وجهت منظمات ومواقع اخبارية تابعة للاخوان المسلمين في اليمن (حزب الاصلاح) نداءات استغاثة لانتشال جثث قتلاها "الجهاديين" التي خلفتها وراءها بعد سلسلة هزائم ساحقة على أيدي قوات الحرس الجمهوري، لاذت على أثرها بالفرار مخلفة عشرات الجثث التي بدأت روائح تعفنها تتفشى في المنطقة وتنذر بأوبئة.الموقع الرسمي للأخوان المسلمين "الصحوة نت"، ومعه منظمة "هود" التابعة للاصلاح أيضاً نشرا بيانات استغاثة لانتشال عدد من جثث قتلاهم قالوا أنهم "سقطوا خلال المواجهات التي دارت في معسكر الصمع بمنطقة أرحب".وأكدت "هود"أن جثث القتلى "حالياً في مرحلة التحلل"، لافتة إلى "أنها تلقت نداء استغاثة من أهالي القتلى الذين قالوا بأن جثث ذويهم لا زالت موجودة في منطقة يسيطر عليها الحرس بالجهة الجنوبية الشرقية من جبل الصمع منذ( 17) يوماً، ولم يسمح لأحد بالاقتراب منها وانتشالها". وتأتي استغاثات حزب الاصلاح ومنظمة هود كأول اعتراف للتحالف "الجهادي" بهزيمة مليشياته في معارك أرحب وتكبدها خسائراً بشرية فادحة بهزيمة نكراء لدرجة عجزها عن انتشال قتلاها خلال عمليات الفرار.وبحسب مصادر محلية في أرحب لـ"نبأ نيوز" فإن قوات الحرس الجمهوري ومعها القوات القبلية دحرت أمس وأول أمس هجومين متتاليين لقوات الفرقة الاولى مدرع والمليشيات الجهادية لحزب الاصلاح وجامعة الايمان وتنظيم القاعدة.وقالت المصادر إن تلك المجاميع هدفت من خلال هجومها المباغت التسلل إلى المعسكر غير أن المقاتلين من منتسبي المعسكر كانوا متيقضين وتصدوا لها وخاضوا معها مواجهات عنيفة وتمكنوا من دحرها بعد أن كبدوها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.موضحة بأن العديد من العناصر التي شاركت في الهجوم شوهدت وهي تفر بعد فشل هجومها الذي استهدف المعسكر.وأضافت المصادر بأن تلك المجاميع ضمت عناصر من محافظتي عمران والجوف ومنطقة بني مطر ومناطق أخرى من خارج أرحب.. بما في ذلك عناصر يرجح أنها تنتمي لما يُعرف بجماعة الجهاد
----------------------------------------------------------
كشف مصدر دبلوماسي عربي في صنعاء عن تحركات تقودها شخصيات بارزه في المعارضة اليمنية وضغوط تمارسها في أكثر من عاصمة عربيه لإضافة تعديلات على المبادرة الخليجية المقدمة لحل الأزمة اليمنية ،وبما يمنح العشرات من قياداتها حصانة من الملاحقة القضائية في أعمال عنف وقتل واعتداءات على منشآت حكومية .التعديلات التي تدفع بها قيادات محسوبة على اكبر أحزاب المعارضة اليمنية (التجمع اليمني للإصلاح تنص على إجراء صلح قبلي بين القبائل اليمنية يكبح كل أشكال الانتقام والمتابعة والملاحقة على خلفية اشتباكات مسلحة في أرحب ونهم وتعز والمواجهات التي شهدتها العاصمة صنعاء في (حي الحصبة) .. إضافة إلى وقف كل أشكال الملاحقات الجنائية لمتورطين في أحداث عصفت باليمن منذ بداية الأزمة الحالية وعلى رأسها حادثة (مسجد النهدين) عبر التزامات وتعهدات تمنح بهذا الصدد .وتتحدث أوساط سياسيه ودبلوماسيه على قائمة من أربعين شخصيه (قبليه وعسكرية وسياسية ودينية) سلمتها المعارضة اليمنية في المباحثات التي تدور حاليا في إحدى العواصم العربية بغرض منحها ضمانات بعدم الملاحقة القضائية في محاكم (يمنيه ،ودوليه) من خلال قانون يصدره مجلس النواب لهذا الغرض وينتمي غالبية تلك الشخصيات لحزب التجمع اليمني للإصلاح . يأتي على رأس تلك القائمة رجل الدين عبد المجيد الزنداني وعبد الوهاب الديلمي ومحمد الحزمي والقائد العسكري المنشق علي محسن الأحمر والشيخ صادق الأحمر وحميد الأحمر وعبدالوهاب الآنسي وأمين العكيمي ومنصور الحنق وربيش وهبان وحمود سعيد المخلافي ومحمد قحطان وصادق سرحان وعبد العزيز الشليف ومبخوت بن عبود الشريف وجعبل طعيمان وآخرين .
---------------------------------------------------------------------------
اكد مصادر مؤكدة أن مسلحو زنجبار والذين يطلقون على أنفسهم اسم (أنصار الشريعة) قاموا باعتقال مائة شاب من أبناء المدينة ممن كانوا يقومون بحراسة المنازل و المنشآت، ووضعهم في أحد الاوكار التابعة لهم والمستهدفة من قبل الطيران الحربي ليتم إبادتهم بصواريخ الطائرات الحربي عن طريق الخطأ ونقلت مصادر إعلامية عن المصادر القول أن القائد العسكري لأنصار الشريعة و يدعى (أبو دجانة) قاد خلال اليومين الماضيين حملة اعتقالات لكل لمن بقي في مدينة زنجبار ، متهما هؤلاء الشباب بكونهم من يعطي للطيران الحربي إحداثيات مواقع المسلحين، وبالتالي جعلهم عرضة لقصف الطيران، واستخدامهم كدروع بشرية.أهالي الشباب وجميعهم نازحون خارج المحافظة ، حملوا المسلحين من أنصار الشريعة مسؤولية أرواح أبناءهم ، ويناشدون السلطة العسكرية و المدنية في محافظتي عدن وأبين إلى سرعة التحرك لإنقاذ أبناءهم من قبضة هؤلاء القتلة
----------------------------------------------------------------
تعليقات