القائمة الرئيسية

الصفحات

استشهاد 230 جنديا واصابة 600 على يد تنظيم القاعدة والدفاع تتهم الفرقة الاولى بتسليح المجاهدين في ابين ..والقاعدة لاتعلم عدد قتلاها في زنجبار

كشف مصدر عسكري في وزارة الدفاع اليمنية عن  أن الأسلحة والذخائر والمتفجرات والألغام والصواريخ التي كانت بحوزة العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة والتي تم الاستيلاء عليها من قبل القوات المسلحة أثناء قيامهم بفك الحصار عن اللواء 25 ميكا أمس السبت بمحافظة أبين وتطهيرعدد من المناطق التي كانت تتمترس فيها تلك العناصر , كانت قد صرفت لقيادة المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع, غير أن قيادة المنطقة الشمالية والفرقة الأولى مدرع سلمتها للعناصر الإرهابية, وهو ما يؤكد تورط تلك القيادات الانقلابية في دعمها للعناصر الإرهابية في أبين لاستخدامها في الهجوم على مدينتي جعار وزنجبار وبعض المناطق الأخرى والسيطرة عليها وتشريد أكثر من 100 ألف من سكانها ونهب الممتلكات العامة والخاصة وإلحاق أضرار كبيرة بها والقيام بعمليات نهب واسعة والاعتداء على المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن.
وأشار المصدر إلى أن تلك الأسلحة والألغام والصواريخ والذخائر التي دعمت بها قيادة الفرقة عناصر الإرهاب قد مكنت تنظيم القاعدة من محاصرة اللواء 25 ميكا لأكثر من ثلاثة أشهر رغم التصدي القوي والاستبسال البطولي من قبل مقاتليه الشجعان والوحدات العسكرية البطلة المساندة له من المنطقة العسكرية الجنوبية لتلك العناصر الإرهابية ما أدى إلى استشهاد عدد كبير من ضباط وصف وأفراد القوات المسلحة والأمن وعدد من أبناء محافظة أبين الأبية.
لافتا إلى أنه لولا ذلك الدعم المقدم للقاعدة من قبل العناصر الانقلابية المتمردة على الشرعية الدستورية بالسلاح والعتاد, إضافة إلى الدعم السياسي والإعلامي من قبل أحزاب اللقاء المشترك وفي مقدمتها حزب الإصلاح لعناصر الإرهاب لكان أبطال القوات المسلحة قد تمكنوا من دحر تلك العناصر من مدينتي زنجبار وجعار وإنهاء الحصار عن اللواء 25 ميكا خلال أيام .
وأضاف المصدر : كما أن الأسلحة والذخائر والصواريخ التي ضبطها أبطال القوات المسلحة والأمن مع العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة ومليشيات الإصلاح " الإخوان المسلمين " في منطقتي أرحب ونهم خلال مهاجمتهم معسكرات القوات المسلحة ومنازل المواطنين كانت من ضمن الأسلحة والذخائر التي صرفت للمنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع.
وأشار المصدر إلى أن تلك الوقائع تؤكد وبما لايدع مجالا للشك العلاقة الوثيقة بين تلك القيادات المتمردة والخارجة عن الشرعية الدستورية في المنطقة الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع وبين العناصر الإرهابية والتنسيق المستمر بين الجانبين لتنفيذ أعمال إرهابية في أكثر من محافظة يمنية لزعزعة الأمن والاستقرار في الوطن.
-------
قام وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ومعه اللواء الركن سالم علي قطن نائب رئيس الأركان لشؤون القوى البشرية قائد القيادة المتقدمة في المنطقة العسكرية الجنوبية صباح اليوم بزيارة ميدانية تفقدية للمقاتلين بمعسكر الوحدة بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين الذي تتمركز فيه وحدات اللواء 25 ميكا.
وكان في استقبال الوزير لدى وصوله مدير دائرة العمليات الحربية اللواء الركن دكتور ناصر عبدربه الطاهري وقائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء الركن مهدي مهدي مقولة وقائد محور العند قائد اللواء 201 مشاه اللواء الركن محمود أحمد سالم الصبيحي وقائد اللواء 25ميكا العميد الركن محمد الصوملي.
وأثناء الزيارة قام الوزير بتفقد أحوال المقاتلين الذين تحدث إليهم قائلاً: "إن صمودكم ومواجهاتكم البطولية للعناصر الإرهابية الجبانة في محافظة أبين إلى جانب إخوانكم من المواطنين الشرفاء من أبناء محافظة أبين لهو شرف عظيم تعتز به القوات المسلحة"، مؤكداً أن التضحيات العظيمة التي قدموها, لها بالغ الأثر في تحقيق هذا الانتصار والقضاء على فلول العناصر الإرهابية الضالة التي أقلقت الأمن والاستقرار والسكينة العامة في محافظة أبين ودمرت ونهبت البنية التحتية للمحافظة.
كما أشاد بالتضحيات الجسيمة التي قدمها أبناء القوات المسلحة من منتسبي محور عدن أبين لحج في المنطقة العسكرية الجنوبية ومن المواطنين من أبناء المحافظة الذين كان في مقدمته نخبة كبيرة من أبناء القبائل من المشائخ والشخصيات الاجتماعية والقادة العسكريين الذين قدموا أكثر من خمسين شهيداً خلال الشهرين الماضيين إلى جانب الجرحى من إخوانهم العسكريين.وأشاد بالروح المعنوية العالية والإصرار الكبير لدى المقاتلين للمضي قدماً نحو متابعة ما تبقى من الإرهابيين وذلك جنباً إلى جنب مع إخوانهم المواطنين من أبناء المحافظة. مؤكداً على المواقف البطولية الثابتة والهبة الشعبية لأبناء مديريات المنطقة الوسطى والذين قاموا بطرد هذه الفئة الضالة من مناطقهم وكذا شباب مدينة لودر واللجان الشعبية الذين كان لهم دور كبير وصمود رائع أظهروه في مواجهة العناصر الإرهابية الضالة من تنظيم القاعدة.
واعتبر أن هذا الانتصار العظيم قد صنع بفضل جهود وتضحيات كل المقاتلين الذين شاركوا من المنطقة العسكرية الجنوبية والقوات البحرية والقوات الجوية ووحدات التأمين والإسناد الداعمة. مؤكداً أن دماء الشهداء أبناء القوات المسلحة من اللواء 25ميكا وبقية الألوية المقاتلة الأخرى لم يذهب هدراً وإنما أثمر انتصاراً عظيماً حيث قدمت المنطقة العسكرية الجنوبية أكثر من 230 شهيداً في هذه المواجهة.------------------------------------------------------------------
الى ذلك اتهمت قوات الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء محسن الاحمر الذي انشق عن الجيش اليمني وانضم الى حركة الاحتجاج الاحد القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح بقصف مواقعها في العاصمة صنعاء حيث تتمركز قوات الطرفين.
وصرح مصدر عسكري في قيادة الفرقة الاولى مدرعة لفرانس برس "قام الحرس الجمهوري بمحاولة تفجير الموقف عسكريا في صنعاء من خلال اطلاق اربع قذائف دبابات على مواقع الفرقة الاولى مدرعة في شارع الخمسين في صنعاء".واتهم المصدر الحرس الجمهوري الذي ظل على ولائه لصالح بانه يقوم "بمحاولة لتفجير الموقف عسكريا قبل اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي" بعد ظهر الاحد.ويتوقع ان يبحث الوزراء في جدة (غرب السعودية) الوضع في اليمن الذي يخشى ان تؤدي فيه الازمة السياسية الى مواجهات بين موالين ومناوئين للرئيس، لا سيما وان مبادرة المجلس الخليجي لنقل السلطة لم تفلح.ولا يزال الرئيس اليمني في نقاهة في السعودية التي نقل اليها في الرابع من حزيران/يونيو لتلقي العلاج بعد اصابته في هجوم استهدف قصره في صنعاء في الثالث من حزيران/يونيو.وساد توتر صباح الاحد في صنعاء حيث عزز الحرس الجمهوري الاسبوع الماضي انتشاره ونشر دبابات وصواريخ على مرتفعات العاصمة.من جانبها عززت القوات الموالية للواء الاحمر وهي اقل عددا لكنها افضل تسليحا، مواقعها في احياء صنعاء التي تسيطر عليها لا سيما في محيط "ساحة التغيير" حيث يعتصم الشباب المطالبين باستقالة الرئيس.
---------------------------------------------------------------------------------------------
ونظل في  ملف القاعدة حيث قال قيادي في تنظيم القاعدة "جماعة أنصار الشريعة بجعار" إن انسحابهم من مدينة زنجبار بعد سيطرتهم عليها منذ 4 شهور، جاء جراء الهجمات المتكررة للطيران الأمريكي على معاقلهم والتي سقط فيها عشرات القتلى والجرحى.
وفيما قال المصدر وهو من الذين سيطروا على إذاعة جعار سابقا، انهم لايعرفون بالتحديد عدد من سقط من قياداتهم، اعلن اللواء محمد الصوملي قائد اللواء اللواء الـ25 ان الجيش خسر في معركته لاستعادة زنجبار 80 شهيدا و 600 جريحا. موجها شكره لوحدات الجيش المختلفة ومنها الطيران الحربي، والقوات الخاصة.القيادي في أنصار الشريعة قال لنيوزيمن ان "الطيران اليمني استهداف المدنيين في المدينة".وقال إن مفاجآت ستحدث خلال الايام القادمة، واعدا بتحقيق انتصارات ضد من أسماهم جنود وجحافل الطغاة الذين لا يقر قرارهم إذا شاهدوا المتوشح بالإيمان وسلاح الكفاح يسيطر على الأرض – حسب قوله-.ونجح الجيش أمس في تحرير افراد لواء حاصره «القاعدة» داخل قاعدته لمدة أربعة أشهر. وحوصر اللواء الـ25 في مايو، بعدما استولى مقاتلو التنظيم على مدينة زنجبار.وقال مسؤول عسكري إنه جرى تسليم مؤن للواء وإن الجيش دخل زنجبار لدعم جهود طرد المتشددين، بعدما فر عدد كبير منهم الى جعار وهي مدينة اخرى استولوا عليها في محافظة ابين.وقال اللواء محمد الصوملي، ان الجيش يلاحق جيوبا محدودة للمتشددين، وإن المعركة الحقيقية هي تطهير مدينة جعار.الى ذلك قالت مصادر محلية في محافظة أبين لنيوزيمن ان انسحاب مسلحي القاعدة من زنجبار، نتج عن اتفاق مع الجيش يقضي بخروجهم وعدم ملاحقتهم، وأن ارتال سيارات تابعة لأنصار الشريعة بدأت تنسجب منذ فجر الخميس من مدينة جعار الى جبال حطاط ، وشوهدت 8 سيارات تنسحب من زنجبار بإتجاة شقرة وتحمل 3 مدافع (مربوطة باالسيارات).
----------------------------------------------------------------------------------------------





تعليقات

التنقل السريع