دعا تنظيم " قاعدة الجهاد في جزيرة العرب " اليوم السبت الى طرد الدبلوماسيين الأميركيين من الدول الإسلامية ،احتجاجا على الفيلم الأميركي المسيء للنبي محمد.
وقال التنظيم في بيان بث عبر موقعه الالكتروني "صدى الملاحم " :"لتكن خطوة طرد السفارات والقنصليات هي خطوة لتحرير بلاد المسلمين من الهيمنة والغطرسة الأميركية".
ودعا التنظيم، المسلمين إلى تصعيد الاحتجاجات ضد الدبلوماسيين الأميركيين في الدول الإسلامية واعتبر ان الفيلم المسيء للإسلام هو بمثابة حروب صليبية جديدة .
وقال التنظيم "ومن ظفر من إخواننا المسلمين بسفراء أمريكا أو مبعوثيها فله خير قدوة في فعل أحفاد عمر المختار في ليبيا ـ الذين قتلوا سفير أمريكا ـ جزاهم الله عن الإسلام خير الجزاء" .
وكان السفير الأميركي قتل مع ثلاثة موظفين في هجوم بالقذائف الصاروخية على القنصلية الأميركية ببنغازي.
وشهدت العاصمة صنعاء على مدى اليومين الماضيين احتجاجات ضد الفيلم المسيء للإسلام من بينها اقتحام السفارة الأميركية وإشعال النار في باحتها.
اكد مجلس النواب اليمني انه لا يقبل أي تواجد أجنبي على أراضي الجمهورية اليمنية سواء كان صغيرا او كبيرا تحت اية ذريعة ويطالب برحيل هذه القوات خاصة وحدة المارينز التي اعلن وصولها مؤخرا ويطالب الحكومة القيام بواجبها في حماية السفارات وتأمين حياة السفراء والدبلوماسيين من الأشقاء والأصدقاء والضيوف . جاء ذلك في بيان اصدره بعد ان وقف في جلسته المنعقدة اليوم برئاسة رئيس المجلس يحيى علي الراعي امام الإساءة التي تعرض لها الرسول صلى الله عليه وسلم والناتجة عن الفيلم المسئ الذي تم إنتاجه في الولايات المتحدة الأمريكية .كما عبر البيان عن رفض المجلس مهاجمة السفارات والاعتداء عليها وعلى السفراء والدبلوماسيين والعاملين فيها وضيوف اليمن من الاشقاء والاصدقاء.مطالبا المنظمات الدولية بتشريع قانون دولي يجرم الاساءة للأنبياء والرسل والاديان والاساءة للمقدسات الدينية ،ويهيب بالبرلمانات والحكومات العربية والاسلامية والدولية للضغط على الامم المتحدة لاصدار ذلك.وحذر مجلس النواب اليمني من إستمرار الاساءة للرسول الاعظم محمد صل الله عليه وسلم) والاسلام والمقدسات الاسلامية بأي طريقة من الطرق ويحمل الجهات التي تصدر منها هذه الاساءات المسؤولية بهذا الشان
الى ذلك
 وقفت لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار في اجتماعها الذي عقدته اليوم أمام التداعيات الأخيرة للأحداث المؤلمة والمؤسفة ومحاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها وزير الدفاع اللواء الركن/ محمد ناصر احمد وحدثت على مقربة من مبنى رئاسة الوزراء يوم الثلاثاء الماضي 11سبتمبر2012م، بالإضافة إلى الاعتداء المؤسف على مبنى سفارة الولايات المتحدة الأمريكية وما حدث من تخريب ونهب وسرقة وأعمال شغب غير مسئولة أساءت إلى سمعة اليمن وأضرت بعلاقاتها وشراكتها مع المجتمع الدولي. وأكدت اللجنة العسكرية إنها تتابع عمل اللجان المكلفة بإجراء التحقيق في تلك الاعتداءات إلى جانب الاعتداءات والتخريب التي استهدفت مبنى وزارتي الدفاع والداخلية وتبعاتها ونتائجها، وكذا الاعمال العدائية والتخريبية والنهب والسرقة التي تعرضت لها السفارة الأمريكية بصنعاء. وأوكلت اللجنة مهمة استيفاء التحقيقات حول حادثتي السبعين وكلية الشرطة الى وزارة الداخلية .. مشدده على ضرورة الإسراع في استكمال إجراءات التحقيق وكشف كافة الملابسات المتعلقة بتلك الاعتداءات. كما أقرت اللجنة العسكرية استكمال الإجراءات الخاصة بالاحتفال بايقاد شعلة العيد الذهبي الخمسين لثورة 26سبتمبر في ميدان التحرير.. واتخاذ الإجراءات اللازمة بالتهيئة المناسبة وتجهيز الموقع الدائم للاحتفال بإيقاد الشعلة والإسراع بإبعاد آية معوقات في المساحة المحددة والمكان الذي يقام فيه الاحتفال سنوياً. وبخصوص تأمين الطرقات الرئيسية ومنع أية تقطعات أقرت اللجنة العسكرية الخطوات الأساسية الضرورية والملائمة لتأمين الطرقات وايجاد الحلول المناسبة وفق ماتراه قيادة وزارة الدفاع. مشيدة بدور قوات الشرطة العسكرية والأمن المركزي في تأمين النقاط للخطوط الرئيسية العامة وتأمين حركة المواطنين والحركة الاقتصادية والتجارية بين المحافظات دون إعاقة أو عرقلة من أي طرف كان واتخاذ الإجراءات الرادعة التي تمنع أي اخلالات أمنية قد تعيق حركة السير في الطرقات الرئيسية المحددة. |
تعليقات