الحديدة – خاص
تعرض رئيس تحرير موقع "الحديدة برس" الزميل الأستاذ فضل سعيد ومعه عدد من الصحفيين وهم : عبد الله أحمد شايع مصور قناة السعيدة وفؤاد العوسجي من وكالة الأنباء اليمنية سبأ وحمدين وعمر الأهدل من صحيفة المنابر لإعتداء من قبل بلاطجة مسلحون أثناء نزولهم إلى منطقة اللجام بمديرية المنصورية بمحافظة الحديدة مساء أمس الاثنين 10 ديسمبر الجاري كما تم إتلاف كاميرا قناة السعيدة ومصادر بعض الأدوات للصحفيين .
وأوضح رئيس تحرير "الحديدة برس" فضل سعيد أنه وفي أثناء نزوله مع عدد من الصحفيين إلى منطقة اللجام بمديرية المنصورية لإجراء استطلاع صحفي حول أوضاع سكان المنطقة الصحية والتعليمية وأنهم يتعرضون لعمليات بلطجة منظمة وابتزاز من قبل نافذين في المنطقة منهم عضو مجلس محلي ومدير مدرسة وعاقل المنطقة تم الاعتداء عليهم بعد رؤيتهم للكاميرات وهي تجري لقاءات مع عدد من المواطنين تم مباغتة الفريق الصحفي ومحاولة مصادرة كاميرا قناة السعيدة وكاميرات الصحفيين ، كما قاموا بالاعتداء عليهم بالضرب وترهيبهم باطلاق الأعيرة النارية في الهواء واتلاف أجزاء من الكاميرا الخاصة بقناة السعيدة وإصابة عدد من الصحفيين بجروح .
واتهم الفريق الصحفي تواطئ مدير مديرية المنصورية سعيد حكمي مع الجناة حيث وبعد تلقيه شكوة رسمية من المعتدى عليهم " الصحفيين " لم يوجه بضبط الجناة أو حتى استدعائهم للمسائلة .
وحملت قناة السعيدة في بيان بثته عبر شاشتها قيادة المحافظة والمجلس المحلي المسئولية الكاملة وطالبتهم بضبط الجناة واحالتهم للقضاء للتحقيق معهم لينالوا جزائهم الرادع .
كما أدانت جمعية مراسلي الصحف بالحديدة الحادثة وطالبت في بيان لها قيادة المحافظة ومدير أمنها بسرعة ضبط الجناة وإحالتهم للقضاء وأعلنت تضامنها الكامل مع الصحفيين المعتدى عليهم والذي تعرضوا للاعتداء أثناء تأديتهم عملهم الصحفي .
وأدانت هيئة تحرير موقع "الحديدة برس" الحادثة والذي أسمته بالعمل الإجرامي المشين وحملت محافظ الحديدة ومدير أمن المحافظة المسئولية الكاملة تجاه سلامة رئيس تحريرها وبقية الصحفيين .
كما اعتبرت بيانها بلاغ رسمي للنائب العام ومحافظ المحافظة وطالبتهم سرعة ضبط الجناة وإحالتهم للقضاء لينالوا جزائهم ويكونوا عبرة لمن تسول له نفسه المساس بالصحفيين الذين يقومون بواجبهم المهني وكشف حقائق المجرمين والفاسدين والمتنفذين في هذا الوطن الطاهر .
الجدير بالذكر أن منطقة اللجام بمديرية المنصورية هي منطقة ينتشر فيها العديد من الأوبئة والأمراض ويعيش معظم سكانها تحت خط الفقر وقد حصلت المنطقة في مرات عديدة على مساعدات طبية عن سوء التغذية من منظمة الصحة العالمية ومساعدات غذائية من منظمات ومؤسسات مجتمع مدني إلا أن النافذين فيها قاموا بمصادرة وبيع تلك الأدوية وكل ما يتحصله السكان من مساعدات غذائية وغيرها ، كما يقوموا بفرض اثاوات مالية إجبارية على السكان والاعتداء عليهم وحبس كل من يرفض أوامرهم .
لمزيد من المعلومات زورونا على الرابطين
alnwaihi.maktoobblog.com
hryemen.blogspot.com
احمد النويهي( الشبكة اليمنية للخدمات الاخبارية)
777403525
تعليقات