أقر مجلس ادارة صندوق اعادة اعمار محافظة ابين النتائج الخاصة بحصر المنازل المتضررة والخاصة بالمواطنين والقيمة الاجمالية لتعويضاتها، باعتبارها أولوية في صرف التعويضات.ووجه بهذا الخصوص وزير المالية بتحويل مبلغ 7 مليارات ريال بشكل عاجل كقسط اول من اجمالي 21 مليار ريال قيمة التعويضات الخاصة بالمنازل المتضررة، على ان يتم صرف القسطين المتبقيين بشكل فصلي وخلال الفترة المتبقية من العام الجاري.وأكد المجلس على الادارة التنفيذية للصندوق سرعة تقديم النتائج التفصيلية النهائية لأعمال حصر منازل المواطنين المتضررين من ابناء محافظة ابين الى وزارة المالية، شاملة اسماء المتضررين ومواقع منازلهم بالتحديد والتكلفة الاجمالية للأضرار، معمدة من السلطة المحلية والصندوق والوزارة، بما يمكن من التسريع بصرف التعويضات ومتابعة التنفيذ، بشكل شفاف وسليم.وكلف المجلس وزيري المالية والزراعة ومحافظ ابين والمدير التنفيذي لصندوق اعادة الاعمار، مراجعة التعويضات الخاصة بالمزارع المتضررة، بحيث تكون الاولوية لإعادة البنى التحتية لهذه المزارع، واعتماد الالية اللازمة لبدء صرف التعويضات للمزارعين أسوة بالآلية المقرة في تعويض المنازل المتضررة. جاء ذلك على ضوء مناقشة مجلس الادارة للتقرير المقدم من الادارة التنفيذية للصندوق عن النتائج النهائية لتقييم الاضرار وحصرها وكلفتها المالية في مجال المساكن والمزارع الخاصة بالمواطنين.. حيث أوضح التقرير ان اجمالي عدد المساكن المحصورة المتضررة بلغ 12 الف و615 مسكن، اضافة الى حوالي 1892 مسكن لم يتم حصرها موزعة على مناطق مختلفة من المحافظة.. مبينا ان عدد المزارعين الذين تضررت مزارعهم وصل الى 3282 مزرعة، في الوقت الذي لا زال هناك حوالي 1023 مزرعة لم يتم حصرها، وفقا للتقرير.وأبرز التقرير حجم الكارثة والمأساة التي حلت بأبناء محافظة أبين وبنيتها التحتية جراء اعمال الارهاب والتخريب، والاليات المقترحة للتعامل فيما يخص صرف التعويضات.وثمن مجلس ادارة صندوق اعادة اعمار محافظة ابين عاليا الجهود المبذولة من الادارة التنفيذية للصندوق في انجاز هذا الحصر .. مؤكدا ضرورة انتهاج الشفافية الكاملة في الية صرف التعويضات وبما يضمن وصولها للمواطنين والمزارعين المتضررين مباشرة. ---- الى ذلك كشفت منظمة حقوقية عن سقوط نحو 37 قتيلاً وإصابة 45 بألغام أرضية قالت إن جماعة الحوثيين زرعتها في مديرية «كشر» بمحافظة حجة شمال اليمن.وقالت مؤسسة وثاق لدعم التوجه المدني في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين بالعاصمة صنعاء إن من بين القتلى ستة أطفال، «قدرهم البقاء بين الحياة والموت كشهود على جرائم جماعة مسلحة».ويتهم سكان في مديرية «كشر» جماعة الحوثيين بزراعة الألغام الأرضية قبيل انسحابها من المديرية بعد أن شهدت معارك ضارية مع عدة قبائل أواخر 2011 ، وسيطرت الجماعة على مناطق فيها.وأشارت نتائج تقرير وثاق «الألغام ...الموت الزاحف نحو الابرياء» إلى أن استمرار الالغام في حصد أرواح الأبرياء وإصابة آخرين بإعاقات مختلفة نتيجة رفض جماعة الحوثيين تحمل مسؤولياتها الاخلاقية بتسليم خرائط بالألغام الفردية المزروعة قرى ومزارع وطرقات مديرية كُشر والمديريات المجاورة.ولفتت الى أن مخاطر الألغام الفردية التابعة للحوثيين، المصنوعة محلياً والمحرمة دولياً «مفزعة» للغاية، تتعدى سقوط ضحايا ودفعت مئات من الآسر بالنزوح الى جانب بقاء آسر أخرى في مخيمات النزوح خارج «كُشر».ووصفت مأساة السكان بـ«جرائم ضد الانسانية» تتحملها جماعة الحوثيين التي تسعى لمد نفوذها الى مديريةكشر، التي يقطنها حوالى «74176 نسمة» حسب تعداد 2004 _ بقوة السلاح.وعرض في المؤتمر الصحفي فيلماً وثائقياً عن ضحايا الالغام ،بالإضافة الى معرض مصور عن ابرياء فقدوا حياتهم بسبب الالغام التي خلفها مسلحي جماعة الحوثي بعد اجتاح المديرية في نوفمبر 2011 .وتضمن التقرير عدد من القصص المكتوبة عن ضحايا الالغام بمديرية كشر و عاهم . |
تعليقات