بلغ عدد السجناء الفارين من السجون اليمنية خلال العام الماضي 297 سجينا منهم عناصر وقيادات في تنظيم القاعدة بينهم 199 سجينا فروا من سجن رداع المركزي خلال الهجوم الذي شنه عناصر من تنظيم القاعدة على السجن المركزي بعد سيطرتهم على مدينة راداع وقلعة العامرية في شهر يناير من نفس العام. واوضح تقرير صادر عن مصلحة السجون حصلت وكالة "خبر" للانباء على نسخة منه ان 39 سجينا تمكنوا من الفرار من سجن المنصورة بعدن و12 سجينا من السجن المركزي في المحويت و5 سجنا فروا من سجن إب وثلاثة آخرين من السجن المركزي بصنعاء واثنين آخرين من سجن الضالع ومثلهم من الحديدة ، بالاضافة الي سجينين فرا من السجن المركزي بحجة وريمة. وكشف التقرير عن احتجاز 204 حدثا دون سن الثامنة عشر في السجون المركزية بمختلف المحافظات بينهم 59 طفلا في السجن المركزي بحضرموت و51 حدثا في السجن المركزي بامانة العاصمة و34 في سجن الحديدة و27 حدثا في سجن إب و14 حدثا في سجن حجة و12 حدثا موزعين مناصفة بين سجني محافظتي لحج والضالع ، بالاضافة الى 7 احداث في سجون ذمار وصعدة والبيضاء. واشار التقرير الى وجود 245 امرأة محتجزة في السجون اليمنية بينهن 38 امرأة يحملن جنسيات اجنبية و7 نساء من جنسيات عربية، بالاضافة الى 33 طفلا بينهم 13 طفلة مرافقين لامهاتهم اللاتي يقضين فترة العقوبة الى جانب 4 اطفال عرب واجانب، فيما وضعت خمس نساء يمنيات مواليد جدد خلال العام 2012.
---------
كشف مدير عام الإنتاج في هيئة استكشاف النفط عبد السلام الكامل عن تكبد اليمن مبالغ باهظة جراء الاعتداءات المتواصلة على أنابيب النفط والغاز وصلت في العام الماضي2012 م إلى 3 مليارات و 166 مليون دولار.وقال في حديث خاص ل "الثورة نت" أن مثل هذه الأعمال تؤدي إلى توقف الإنتاج وتلحق أضراراً بالغة في عمليات التشغيل والصيانة وتوقف عملية النقل.وأضاف أن تخريب الأنابيب يؤدي إلى توقف عملية النقل لنحو 100 ألف برميل يومياً وتصديرها إلى الخارج.وأشار إلى أن الإنتاج النفطي يمثل أهمية كبيرة في اقتصاد البلد، وبالتالي فإن استهدافه يضر بشكل كبير الاقتصاد الوطني ومقدرات الشعب.
تعليقات