في سياق عمليات تجنيد الشباب اليمنيين وإرسالهم إلى سوريا للقتال مع جبهة النصرة الإرهابية وما يسمى بالجيش الحر ضد الشعب السوري ونظامه ، كشفت مصادر مطلعة ان أجهزة الأمن عثرت منتصف الأسبوع المنصرم على جثتي قطريين جنوب العاصمة صنعاء أحدهما من أصهار رئيس وزراء قطر وكان يتزعم شبكة إرهابية لتجنيد مرتزقة من اليمن لتدريبهم في تركيا وارسالهم إلى الأراضي السورية للالتحاق بالمجموعات الإرهابية فيها.
وذكرت صحيفة "المنار المقدسية" نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن هذه الشبكة تستغل الفقر الذي تعيشه العائلات اليمنية وتدفع عشرة آلاف دولار للعائلة التي توافق على تجنيد ابنها للقتال في سورية.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الشبكة التي تمولها حكومة قطر تركز على صغار السن من الفتيان لغسل أدمغتهم بفتاوى وشروحات من القرضاوي ومجموعته خلال تدريبهم في معسكرات خاصة معزولة داخل الأراضي التركية على تفجير أنفسهم في أهداف داخل سورية.
وكان عائدون من معسكرات التجنيد في قطر قد كشفوا لصحيفة "الجمهور" عن كواليس رحلة "الجهاد" وطريقة الاستقطاب من اليمن إلى قطر.
وذكر تقرير صحيفة الجمهور في عددها الصادر السبت المنصرم 23 مارس 2013م ان شابين من أبناء محافظة الجوف وقعا مع (82) شاباً من نفس المحافظة ضحية لعبة اخوانية قطرية قذرة تصب في خدمة أمريكا وإسرائيل.
وقال الشابان انهما ذهبا إلى قطر بغرض التجنيد في الجيش الأميري مقابل 6 آلاف ريال قطري شهرياً غير انهم بعد وصولهم قطر عرفوا انه ضحك عليهم وسيتم ارسالهم للقتال في سوريا بعد تدريبهم في تركيا.
وتفيد التقديرات أن 10 آلاف شاب يمني تم إرسالهم للقتال في سوريا حتى الآن معظمهم انضموا إلى صفوف ما تسمى بـ"جبهة النصرة" الإرهابية والآخرين إلى "الجيش الحر"..
وكانت صحيفة "الجمهور" هي السباقة في كشف قضية بورصة الجهاد في سوريا، وذلك في عددها الصادر بتاريخ 15 سبتمبر 2012م، كما كشفت في عددها الصادر بتاريخ 9 فبراير 2013م قيام قطر بفتح معسكرات لتدريب الشباب اليمنيين وإرسالهم للقتال في سوريا.
كما أجرت مؤخراً لقاء مع القيادي في أحزاب اللقاء المشترك نائف القانص اتهم فيه قيادات في جماعة الإخوان المسلمين بينهم الحاصلة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان وبرلمانيون في حزب الإصلاح بالاتجار بالشباب وإرسالهم للقتال في سوريا.
وقال القانص وهو الأمين العام المساعد لحزب البعث في اليمن إن عضو البرلمان والقيادي في حركة إخوان اليمن محمد الحزمي وآخرين يتواجدون في سوريا منذ أشهر، وإن حزب الإصلاح فتح معسكرات في أكثر من منطقة لتجنيد وتدريب المقاتلين والشباب وتسفيرهم للقتال في سوريا.
إلى ذلك ذكرت صحيفة التايمز البريطانية أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما ومعها المخابرات المركزية الأميركية ساعدتا ثلاث دول عربية على إرسال الأسلحة إلى المسلحين في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة الدفاع الأميركية قوله: إن ثلاث دول عربية أرسلت كميات كبيرة من الأسلحة إلى المقاتلين السوريين عبر الأراضي التركية، بعلم من البيت الابيض وبمساعدة من جهاز المخابرات المركزية الأميركية (CIA) الذي انحصر دوره في تقديم المعلومات، وضمان وصول الأسلحة إلى مسلحي سوريا.
وقالت التايمز: إن عمليات التسليح العربية للمعارضين السوريين بدأت في شهر يناير من العام الماضي، عندما هبطت طائرة عسكرية من طراز (C130) تابعة لإحدى الدول العربية في مطار إسطنبول لنقل ألاسلحة.
واكدت الصحيفة أن الدول العربية الثلاثة أرسلت حتى الآن 160 طائرة شحن عسكرية محملة بالأسلحة إلى المسلحين عبر الأراضي التركية، مشيرة إلى أن غالبية هذه الرحلات كانت تهبط في مطار ايزنبوغا القريب من أنقرة، ومن ثم يتم نقلها براً إلى سوريا.
وقال هوغ غريفث الذي يعمل مراقبا في معهد ستوكهولم الدولي للسلام: إن "التقدير المتحفظ لكمية الأسلحة التي حملتها هذه الرحلات الجوية لا يقل عن3500 طن من الأسلحة والمعدات العسكرية".
وذكرت صحيفة "المنار المقدسية" نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن هذه الشبكة تستغل الفقر الذي تعيشه العائلات اليمنية وتدفع عشرة آلاف دولار للعائلة التي توافق على تجنيد ابنها للقتال في سورية.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الشبكة التي تمولها حكومة قطر تركز على صغار السن من الفتيان لغسل أدمغتهم بفتاوى وشروحات من القرضاوي ومجموعته خلال تدريبهم في معسكرات خاصة معزولة داخل الأراضي التركية على تفجير أنفسهم في أهداف داخل سورية.
وكان عائدون من معسكرات التجنيد في قطر قد كشفوا لصحيفة "الجمهور" عن كواليس رحلة "الجهاد" وطريقة الاستقطاب من اليمن إلى قطر.
وذكر تقرير صحيفة الجمهور في عددها الصادر السبت المنصرم 23 مارس 2013م ان شابين من أبناء محافظة الجوف وقعا مع (82) شاباً من نفس المحافظة ضحية لعبة اخوانية قطرية قذرة تصب في خدمة أمريكا وإسرائيل.
وقال الشابان انهما ذهبا إلى قطر بغرض التجنيد في الجيش الأميري مقابل 6 آلاف ريال قطري شهرياً غير انهم بعد وصولهم قطر عرفوا انه ضحك عليهم وسيتم ارسالهم للقتال في سوريا بعد تدريبهم في تركيا.
وتفيد التقديرات أن 10 آلاف شاب يمني تم إرسالهم للقتال في سوريا حتى الآن معظمهم انضموا إلى صفوف ما تسمى بـ"جبهة النصرة" الإرهابية والآخرين إلى "الجيش الحر"..
وكانت صحيفة "الجمهور" هي السباقة في كشف قضية بورصة الجهاد في سوريا، وذلك في عددها الصادر بتاريخ 15 سبتمبر 2012م، كما كشفت في عددها الصادر بتاريخ 9 فبراير 2013م قيام قطر بفتح معسكرات لتدريب الشباب اليمنيين وإرسالهم للقتال في سوريا.
كما أجرت مؤخراً لقاء مع القيادي في أحزاب اللقاء المشترك نائف القانص اتهم فيه قيادات في جماعة الإخوان المسلمين بينهم الحاصلة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان وبرلمانيون في حزب الإصلاح بالاتجار بالشباب وإرسالهم للقتال في سوريا.
وقال القانص وهو الأمين العام المساعد لحزب البعث في اليمن إن عضو البرلمان والقيادي في حركة إخوان اليمن محمد الحزمي وآخرين يتواجدون في سوريا منذ أشهر، وإن حزب الإصلاح فتح معسكرات في أكثر من منطقة لتجنيد وتدريب المقاتلين والشباب وتسفيرهم للقتال في سوريا.
إلى ذلك ذكرت صحيفة التايمز البريطانية أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما ومعها المخابرات المركزية الأميركية ساعدتا ثلاث دول عربية على إرسال الأسلحة إلى المسلحين في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة الدفاع الأميركية قوله: إن ثلاث دول عربية أرسلت كميات كبيرة من الأسلحة إلى المقاتلين السوريين عبر الأراضي التركية، بعلم من البيت الابيض وبمساعدة من جهاز المخابرات المركزية الأميركية (CIA) الذي انحصر دوره في تقديم المعلومات، وضمان وصول الأسلحة إلى مسلحي سوريا.
وقالت التايمز: إن عمليات التسليح العربية للمعارضين السوريين بدأت في شهر يناير من العام الماضي، عندما هبطت طائرة عسكرية من طراز (C130) تابعة لإحدى الدول العربية في مطار إسطنبول لنقل ألاسلحة.
واكدت الصحيفة أن الدول العربية الثلاثة أرسلت حتى الآن 160 طائرة شحن عسكرية محملة بالأسلحة إلى المسلحين عبر الأراضي التركية، مشيرة إلى أن غالبية هذه الرحلات كانت تهبط في مطار ايزنبوغا القريب من أنقرة، ومن ثم يتم نقلها براً إلى سوريا.
وقال هوغ غريفث الذي يعمل مراقبا في معهد ستوكهولم الدولي للسلام: إن "التقدير المتحفظ لكمية الأسلحة التي حملتها هذه الرحلات الجوية لا يقل عن3500 طن من الأسلحة والمعدات العسكرية".
تعليقات