القائمة الرئيسية

الصفحات

18 سجين يضربون عن الطعام في الحديدة.. وتقرير اممي يؤكد توغل القوات السعودية في الاراضي اليمنية

اعلن18 سجين في السجن المركزي بمحافظة الحديدة غرب البلاد اضرابهم عن الطعام للمطالبة باقالة رئيس نيابة الاموال العامة .وقالت مصادر حقوقية  ان السجناء يتهمون رئيس النيابة بعدم النظر في قضاياهم، مؤكدين ان السجناء اعلنوا انهم لن يرفعوا اضرابهم الا بتحقيق مطالبهم بالنظر في قضاياهم لدى النيابة والمحاكم .وطالب السجناء المنظمات الحقوقية والانسانية الوقوف معهم في قضاياهم التي يتعمد رئيس النيابة في عدم تحريكها وبقائهم بالسجون.

**
كشف تقرير سري صادر عن الأمم المتحدة بأن القوات العسكرية السعودية توغلت في الأراضي اليمنية بمحافظة الجوف وأقامت مواقع عسكرية على جبل يقع ضمن الحدود اليمنية ، وقامت بإزالة إشارات الحدود في المنطقة الواقعة بين جيزان وشرارة على الحدود بين الجانبين . 

وذكر تقرير الأمم المتحدة إدارة شؤون السلامة والأمن - اليمن للفترة من 24 – 30 مارس 2013م بأن ما تقدم تسبب باندلاع مواجهات مسلحة بين القوات السعودية ورجال القبائل اليمنية في الـ 24 مارس المنصرم أسفرت عن مقتل 3 من رجال القبائل وإصابة 5 آخرين .

واستعرض التقرير ذاته حوادث العنف في المحافظات الشمالية التي تزامنت مع الأسبوع الأول من مؤتمر الحوار الوطني الشامل التي كانت دوافع بعضها سياسية وتمثلت بمحاولتي اغتيال تمتا في الـ 25 من شهر مارس الماضي ، عندما انفجرت عبوة ناسفة في سيارة "بيك أب" تابعة لرئيس المؤتمر الشعبي العام في منطقة منبه بمحافظة صعدة الشيخ سليمان عوفان ، ووقع الحادث في ما يسمى بـ"سوق الأحمر" شمال غرب صنعاء .

كما نجا مدير أراضي وعقارات الدولة وهو أيضاً عضو في المؤتمر الشعبي العام الشيخ عبدالله ناصر الفضلي من محاولة اغتيال في نفس اليوم ، عندما نصب مسلحون مجهولون كميناً لسيارته في تقاطع بمنطقة عصر ، وفي اليوم نفسه أيضاً اعتقلت قوات الأمن 4 أشخاص من المتهمين بالمشاركة في محاولة اغتيال عبده أبو راس أحد ممثلي جماعة الحوثي في مؤتمر الحوار الوطني .

وأضاف بأنه في الـ 26 من ذات الشهر تعرض 2 من موظفي المنظمة الدولية بالعاصمة صنعاء لمحاولة اختطاف عندما حاول مجهولون إخراجهما من السيارة التي كانوا عليها أمام محل سكنهم ظهراً ، وبالرغم من أن محاولة الاختطاف لم تنجح ، قام أحد الخاطفين بمهاجمة السيارة مما تسبب بإصابة إحدى الموظفات بالرأس .

وأوضح التقرير بأنه أثناء مطاردة السيارة في شارع بغداد اصطدمت سيارة موظفي المنظمة بسيارة أخرى في شارع مزدحم ، مما لفت انتباه الحشد وأدى إلى هروب المطاردين باتجاه آخر، وتم نقل الموظفة إلى المستشفى ، ولم تكن إصابتها خطيرة ، وتم إجلاؤهم من البلاد .

وقال التقرير " بأن محاولات الاغتيال لم تقتصر على العاصمة صنعاء بل شملت مدينة ذمار، حيث تمكنت عناصر إجرامية مسلحة من اغتيال رئيس قسم التحقيقات الجنائية في منطقة جبل الشرق مع جنديين آخرين كانا معه ، وأن القضية لاتزال في طور التحقيق ، كما شهدت محافظة ذمار عملاً تخريبياً على خطوط إمدادات نقل الطاقة الكهربائية من قبل مسلحين مجهولين، مما أدى إلى انقطاع الطاقة عن عدة محافظات".

أما في المحافظات الجنوبية ، قتل شخص واحد على الأقل وأصيب عدد آخرون أثناء محاولة قوات الأمن تفكيك الحواجز التي أقامها المتظاهرون خلال المظاهرات التي شارك فيها الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي وتطبيق العصيان المدني المحدد يومي السبت والأربعاء من كل أسبوع . 

كما أصيب عدد من المتظاهرون والجنود في المواجهات التي اندلعت بينهم أثناء تنفيذ العصيان المدني في محافظات الضالع ولحج وأبين وحضرموت ، بالإضافة إلى تعرض جنود من الأمن المركزي لكمين من قبل مسلحين مجهولين هاجموهم في عيادة خاصة أثناء بحثهم عن الرعاية الصحية لأحد زملائهم .

وفي حوادث متفرقة ذات سياقات قبلية وجنائية وقعت 3 انفجارات في مدينة الضالع ولم تسجل أي إصابات ، حيث استهدفت الانفجارات في 25 مارس مبنى مديرية الأمن ، ومكتب المحافظ ، ومكتب وزارة النقل ، وبعدها بيومين وفي ذات المحافظة ، استهدفت قنبلة يدوية عدة جنود عند نقطة تفتيش . 

وأكد التقرير مقتل 4 من رجال القبائل في تبادل لإطلاق النار بين قبيلتان محليتان بمحافظة شبوة ، ومقتل سجين بسبب خلاف شخصي عندما فتح مسلحون النار عليه داخل معتقل تابع للجان الشعبية في منطقة لودر محافظة أبين ، كما أصيب مسؤول محلي بمنطقة الشحر محافظة حضرموت بجروح طفيفة أثناء تفجير شخص مجهول عبوة ناسفة زُرعت في سيارته في حادثة تبدوا أنها ذات دوافع سياسية . 

وأشار التقرير إلى استمرار الحوادث ذات الصلة بالطابع القبلي في محافظتي صعدة والجوف ، واستمرار أنشطة الحوثي من خلال المظاهرات ، كما قام نحو 100 من رجال القبائل المسلحين الذين ينتمون إلى قبيلة بني ميمون وبمعية قبائل أخرى بقطع الطريق الرئيس المؤدي إلى مخيم المزراق للاجئين في أوقات ومناسبات مختلفة .

بالإضافة إلى قيامهم بمنع دخول السيارات التي تحمل السلع الإنسانية للمطالبة بإزالة المخيم من على أراضيهم ، ولاتزال هذه المنطقة مثار خلاف وتولد مشاكل متقطعة في الطريق المؤدي من حرض إلى صعدة ، ففي 26 مارس ، سلم حرس الحدود اليمني في منطقة حرض أكثر من 32 مهاجراً من جنسيات مختلفة إلى وكالة الهجرة الدولية التابع للأمم المتحدة .

وذكر التقرير بأن الحراك التهامي واصل أنشطته من خلال مطالبة حوالي 7 آلاف متظاهر بالحديدة بإقالة مدير الأمن وقادة الشرطة العسكرية والأمن المركزي ، وقائد قوات خفر السواحل .

وتوقع استمرار الاضطرابات والحوادث المختلفة في المحافظات الشمالية نتيجة استمرار التوتر في المنطقة الحدودية بين القبائل اليمنية والقوات العسكرية السعودية نظراً لانتشارها في المنطقة وتناقض مصالح الجانبين كون كل طرف يرغب في فرض مواقع له في هذه المنطقة الواسعة . 

بالإضافة إلى استمرار حوادث مخيم المزراق والحوادث الأمنية ذات الطابع السياسي في الأسابيع المقبلة ، ومحاولات العصابات الإجرامية القيام بمحاولات اختطاف ما يعني أن الوضع الراهن يهدد الأجانب .

وفيما يخص المحافظات الجنوبية توقع التقرير بمضي الحراك في حملة العصيان المدني في المدن الرئيسة الجنوبية المترافقة مع حوادث أمنية شديدة لأنها تعمل على لفت انتباه الرأي العام وهو الأمر الذي يبحث عنه , وعدم تحسن الحالة الأمنية بسبب ارتفاع مؤشر الحوادث الأمنية القبلية والجنائية .

فضلاً عن حدوث حوادث أمنية ذات صلة بتنظيم القاعدة على المدى المتوسط خلال فترة انعقاد مؤتمر الحوار الوطني .

تعليقات

التنقل السريع