أوضح مصدر مسؤول في فرع المؤتمر الشعبي العام بتعز أن ما حدث في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار المحلي بالمحافظة من قبل حزب الإصلاح ومن تم الزج بهم من شباب الساحات يعد إساءة بالغة للمحافظة وأبنائها..، ولا يعبر عن ثقافة الحوار وقيمه ومبادئه، ولا عن تعز عاصمة الثقافة اليمنية.
واعتبر المصدر إن ما تعرض له الأمين العام للمجلس المحلي محمد أحمد الحاج كان مبيتاً وكان الهدف منه أيضاً إحراج محافظ المحافظة الأستاذ شوقي أحمد هائل أمام ضيوف المؤتمر وفي مقدمتهم ممثل الاتحاد الأوروبي ووزير الخدمة المدنية وآخرين.. إضافة إلى أن الهدف الأساسي هو إفشال مؤتمر الحوار المحلي قبل أن يبدأ.
ونوه المصدر إلى أن انسحاب المؤتمر وحلفائه وسكرتير الحزب الاشتراكي اليمني محمد عبدالعزيز كان نتيجة لتلك الإساءة التي تعرض لها ضيوف المؤتمر وأعمال الفوضى والغوغائية التي حصلت في القاعة قبل افتتاح أعمال المؤتمر.
واستنكر المصدر تصريحات علي سيف حسن رئيس منتدى التنمية السياسية التي عبر فيها عن مباركته لما حدث من فوضى وغوغائية وقال: كان يتعين على الأستاذ علي سيف حسن أن يدين مثل تلك الأحداث لا أن يخرج ويلقي تصريحات مشجعة لتلك التصرفات التي لا تمت إلى الحوار بصلة.
وأكد المصدر أن موقفاً رسمياً سيصدر عن المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة وحلفائه حول ما حدث وموقفهم من الاستمرارية في الحوار من عدمه.
وطالب المصدر تقديم اعتذار رسمي للمؤتمر الشعبي العام وحلفائه وللاستاذ محمد أحمد الحاج الأمين العام للمجلس المحلي مؤكداً أن أي مطالبات أخرى فهناك جهات قانونية تتولى النظر بمثل هذه المطالب بالإضافة إلى إعادة النظر في قوام المشاركين واستبعاد من قاموا بإثارة الفوضى إن كانت هناك نوايا حقيقية للحوار الجاد.
تعليقات