اقرت اللجنة الفرعية للامتحانات بمحافظة تعز نقل سبعة مراكز امتحانيه جديدة خاصة بالشهادة الثانوية العامة إلى مواقع بديلة وفقاً لتأكيدات وتقارير مدراء التربية بالمديريات ورؤساء المراكز والمشرفين المركزيين استحالة بقاء هذه المراكز في مواقعها الحالية بالرغم من نقل بعضها في وقت سابق .
حيث تم إقرار نقل مركز النهضة بالتربة في مديرية الشمايتين إلى النجاح وادي عرفات في ذات المديرية ونقل مركز الوحدة بالمصنع مقبنة إلى مدرسة على بن أبي طالب بمديرية المظفر مع العلم أن هذا المركز نُقل سابقاً إلى الفرسان في نفس المديرية وإلى الكويت في المخاء إلا أن المتجمهرين دأبوا على ممارسة مهامهم العبثية في أحداث الفوضى وتعكير الأجواء الامتحانية بل وقاموا بتكسير مدرسة الكويت والعبث بمحتوياتها .
أما ثالث المراكز المنقولة هي النصر بالربيعي مديرية التعزية وتم نقله إلى الشهيد على جامل في مديرية صبر الموادم ، ونقل مركز الشهيد على جامل من صبر الموادم إلى النصر بالربيعي في التعزية .
كما أقرت اللجنة نقل مركز الفاروق بالمشجب جبل حبشي إلى مدرسة خديجة بمديرية القاهرة وسبق نقل المركز مرتين سابقاً إلى أحمد ابن علوان وبعدها إلى الحمزة بالعجف في نفس المديرية ورغم التدوير في رؤساء المراكز إلا أن الفوضى والغش بالقوة ظلت كما هي الأمر الذي اضطر معه اللجنة الفرعية للامتحانات نقله إلى المدينة ، وفي مديرية شرعب السلام فقد أقرت اللجنة الفرعية نقل مركز مجمع الثورة إلى الفقيد سيف حسن اكروف في ذات المديرية ومن مديرية التعزية أقر نقل مركز الميثاق إلى الشهداء في مديرية موزع .
وأكدت اللجنة الفرعية للامتحانات بأن عملية النقل للمراكز تهدف في المقام الأول إلى ايجاد مواقع هادئة لتمكين الطلاب من أداء الامتحانات بهدوء إلا أن عدم تعاون السلطات المحلية والتهاون الأمني ساهم في حدوث فوضى وشغب واقتحامات وأعمال غش بالقوة في المراكز المنقولة.
وأهابت بكافة الجهات الاضطلاع بمسئولياتها في توفير المناخ المناسب للطلاب لتأدية امتحاناتهم .. لافتة إلى أن هذا النقل لا يلغي الاجراءات الأخرى المتخذة من قبل رؤساء المراكز الامتحانية والمتمثلة في المحاضر المرفوعة من قبلهم إلى الكنترول وأن حجب النتيجة سيتم تطبيقه على كافة طلاب المراكز التي شهدت أعمال تخريب وتكسير الأبواب والنوافذ وكافة الأثاث.
كما أشادت اللجنة الفرعية للامتحانات بالجهود المبذولة من قبل مساعد مدير الأمن لشؤون الشرطة رئيس اللجنة الأمنية وعضو اللجنة العقيد محمد محمد الاكوع رغم تقاعس الكثير من الأفراد عن أداء مهامهم لكنه يبدى تجاوباً مع كافة مطالب اللجنة وتعزيز الجانب الأمني والتواصل مع المديريات لتنفيذ مطالب اللجنة الفرعية في تغيير الجنود المتقاعسين وإحالتهم للتحقيق والقبض على المخلين بالعملية الامتحانية قدر الاستطاعة.
ودعت كافة الجهات الأمنية إلى القيام بدورها في تأمين المراكز والتفاعل مع قرارات اللجنة الفرعية للامتحانات والتي يتم ايصالها عبر رئيس اللجنة الأمنية كون العملية تكاملية بين الجميع.
من جهتها أوضحت اللجنة المالية بأنها سلمت كافة مخصصات الملاحظين ورؤساء المراكز والجنود ومدراء التربية بالمديريات كافة المستحقات المخصصة لنقل اللجان الامتحانية في حينها بما فيها الزيادة المعتمدة من قبل الوزارة والتي أُرسيت مؤخراً.
الجدير بالذكر أن إجمالي عدد المراكز الامتحانية التي تم نقلها في الشهادة الثانوية العامة من قبل اللجنة الفرعية للامتحانات حتى الآن 67 مركزاً.
حيث تم إقرار نقل مركز النهضة بالتربة في مديرية الشمايتين إلى النجاح وادي عرفات في ذات المديرية ونقل مركز الوحدة بالمصنع مقبنة إلى مدرسة على بن أبي طالب بمديرية المظفر مع العلم أن هذا المركز نُقل سابقاً إلى الفرسان في نفس المديرية وإلى الكويت في المخاء إلا أن المتجمهرين دأبوا على ممارسة مهامهم العبثية في أحداث الفوضى وتعكير الأجواء الامتحانية بل وقاموا بتكسير مدرسة الكويت والعبث بمحتوياتها .
أما ثالث المراكز المنقولة هي النصر بالربيعي مديرية التعزية وتم نقله إلى الشهيد على جامل في مديرية صبر الموادم ، ونقل مركز الشهيد على جامل من صبر الموادم إلى النصر بالربيعي في التعزية .
كما أقرت اللجنة نقل مركز الفاروق بالمشجب جبل حبشي إلى مدرسة خديجة بمديرية القاهرة وسبق نقل المركز مرتين سابقاً إلى أحمد ابن علوان وبعدها إلى الحمزة بالعجف في نفس المديرية ورغم التدوير في رؤساء المراكز إلا أن الفوضى والغش بالقوة ظلت كما هي الأمر الذي اضطر معه اللجنة الفرعية للامتحانات نقله إلى المدينة ، وفي مديرية شرعب السلام فقد أقرت اللجنة الفرعية نقل مركز مجمع الثورة إلى الفقيد سيف حسن اكروف في ذات المديرية ومن مديرية التعزية أقر نقل مركز الميثاق إلى الشهداء في مديرية موزع .
وأكدت اللجنة الفرعية للامتحانات بأن عملية النقل للمراكز تهدف في المقام الأول إلى ايجاد مواقع هادئة لتمكين الطلاب من أداء الامتحانات بهدوء إلا أن عدم تعاون السلطات المحلية والتهاون الأمني ساهم في حدوث فوضى وشغب واقتحامات وأعمال غش بالقوة في المراكز المنقولة.
وأهابت بكافة الجهات الاضطلاع بمسئولياتها في توفير المناخ المناسب للطلاب لتأدية امتحاناتهم .. لافتة إلى أن هذا النقل لا يلغي الاجراءات الأخرى المتخذة من قبل رؤساء المراكز الامتحانية والمتمثلة في المحاضر المرفوعة من قبلهم إلى الكنترول وأن حجب النتيجة سيتم تطبيقه على كافة طلاب المراكز التي شهدت أعمال تخريب وتكسير الأبواب والنوافذ وكافة الأثاث.
كما أشادت اللجنة الفرعية للامتحانات بالجهود المبذولة من قبل مساعد مدير الأمن لشؤون الشرطة رئيس اللجنة الأمنية وعضو اللجنة العقيد محمد محمد الاكوع رغم تقاعس الكثير من الأفراد عن أداء مهامهم لكنه يبدى تجاوباً مع كافة مطالب اللجنة وتعزيز الجانب الأمني والتواصل مع المديريات لتنفيذ مطالب اللجنة الفرعية في تغيير الجنود المتقاعسين وإحالتهم للتحقيق والقبض على المخلين بالعملية الامتحانية قدر الاستطاعة.
ودعت كافة الجهات الأمنية إلى القيام بدورها في تأمين المراكز والتفاعل مع قرارات اللجنة الفرعية للامتحانات والتي يتم ايصالها عبر رئيس اللجنة الأمنية كون العملية تكاملية بين الجميع.
من جهتها أوضحت اللجنة المالية بأنها سلمت كافة مخصصات الملاحظين ورؤساء المراكز والجنود ومدراء التربية بالمديريات كافة المستحقات المخصصة لنقل اللجان الامتحانية في حينها بما فيها الزيادة المعتمدة من قبل الوزارة والتي أُرسيت مؤخراً.
الجدير بالذكر أن إجمالي عدد المراكز الامتحانية التي تم نقلها في الشهادة الثانوية العامة من قبل اللجنة الفرعية للامتحانات حتى الآن 67 مركزاً.
تعليقات