القائمة الرئيسية

الصفحات

حركة التمرد بمؤسسة الثورة ترفض الاقصاء والتعصب وتحارب الفساد وتناهض الاستبداد

أعلن عدد من صحفيي وموظفي مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر عن تأسيس حركة تمرُّد في المؤسسة التي من أهدافها محاربة الفساد ومناهضة الاستبداد ورفض التعصب والإقصاء والتسويف في حقوق ومستحقات الموظفين.
وجدد مؤسسو الحركة في بيانهم الأول دعوة قيادة مؤسسة الثورة إلى سرعة صرف إكرامية رمضان يوم الأحد القادم قبل حلول شهر رمضان كونها مدرجة ضمن موازنة المؤسسة.
وتعهدوا أيضا بمحاربة الفساد الذي دمر مقدرات وموازنة المؤسسة مما جعل الموظفين دائما في حالة ترقُّب لصرف مستحقاتهم في الوقت الذي تُصرف مبالغ مهولة من أجل رفاهية مستفزة للموظفين والصحفيين تنعم بها قيادة المؤسسة دون سواها، وكذلك مطالبتهم بتطوير الأداء المهني والصحفي في الصحيفة وإصداراتها وإعادة الملاحق اليومية خاصة وقد تضاعفت الميزانية السنوية أربعة أضعاف ووصلت إلى مليارين ومائتين وخمسين مليون وتضاعفت إيرادات الإعلانات، والبت في قضية صندوق الضمان الاجتماعي الذي بلغ إيراده خلال الفترة (2007 - 2012م) (210) مليون ريال بحسب تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة الذي صدر مؤخراً .. وعدولها عن قرار التعيين لمدير فرع عدن كونه يعمل في جهة أخرى غير المؤسسة.
وأكد مؤسسو حركة تمرد بمؤسسة الثورة إصرارهم على صرف الفوارق وبدل طبيعة العمل والحافز وفوارق استراتيجية الأجور والمرتبات وتسوية أوضاع المتعاقدين والعاملين بالأجر اليومي, وأهابت حركة تمرد بقيادة المؤسسة تنفيذ هذه المطالب على وجه السرعة ما لم فإنها ستعلن اتخاذها إجراءات تصعيدية بما يخدم جميع الموظفين والمؤسسة والصالح العام.


تعليقات

التنقل السريع