حركة شعبية يمنية تهدد بالخروج بمظاهرات مليونية إلى الشوارع

أشهر عشرات من الناشطين اليمنيين اليوم حركة شعبية باسم "حركة وطن الشعبية" على غرار حركة تمرد المصرية التي أطاحت بالرئيس المصري المخلوع محمد مرسي.

وتعد "حركة وطن الشعبية" حركة شعبية سلمية يقودها مواطنون من جميع التيارات السياسية والمشارب الفكرية على أرض الجمهورية اليمنية ولا تتبع أي حزب أو فصيل.

وطالب بيان للحركة حصل براقش نت على نسخة منه، القيادة السياسة والحكومة سرعة وضع حد للانفلات الأمني وتوفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين وبسط نفوذ الدولة على كل شبر في الجمهورية اليمنية وإيقاف عملية إعطاء المناصب والتوظيف والتجنيد على أسس حزبية.

كما طالب البيان بالكشف عن من يقومون باغتيال منتسبي القوات المسلحة والأمن والمخابرات.

وقال بيان الحركة: "لقد لاحظنا جميعا خلال الأيام السابقة وجود جماعات سياسية دينية تقوم بالاستئثار بالوظيفة العامة وإقصاء بقية أبناء الشعب بطرق منهجية وتحاول صبغ الدولة بصبغتها الدينية وبتواطئ واضح من سياسيين وعسكريين موالين لهم".

وأعطت الحركة مهلة مدتها 45 يوماً من تاريخ اليوم 3 يوليو 2013م لجميع القوى السياسية المشاركة في مؤتمر الحوار لحل تلك المشكلات وإلا فانها ستخرج في مظاهرات مليونية إلى الشوارع لتحقيق مطالبها التي من ضمنها إعادة أسعار المشتقات النفطية إلى ما كانت عليه قبل يناير 2011م.

من جانبه أحد مؤسسي الحركة الاكاديمي في جامعة صنعاء مفتاح الزوبة لبراقش نت

إن الحركة لقيت ترحيبا من قبل ابناء الشعب اليمني وانضمام اعداد كبيرة اليها في وقت قياسي.

من جانبه دعا رئيس تحرير صحيفة الناس اسامة غالب في منشور له على الفيس بوك، أحزاب اللقاء المشترك للاستفادة من الدرس المصري واقالة باسندوة وحكومته التي وصفها بـ"الضعيفة" فورا وتشكيل حكومة قوية ونزيهة.