القائمة الرئيسية

الصفحات

احد افرادها طفلة عمرها 3 سنوات .. الكشف عن ذبح اسرة كاملة واختفاء ثلاث فتيات يتيمات في محافظة الحديدة اليمنية في ظروف غامضة

مدونة النويهي

بدأت أجهزة الأمن بمحافظة الحديدة (غرب اليمن) تحقيقات مكثفة في جريمة
بشعة كشف عنها اليوم الثلاثاء بشارع أروى مديرية الحالي وسط مدينة
الحديدة.

وتشير المعلومات الاولية ان الاجهزة الامنية قد عثرت سيدة يمنية على أسرة
كاملة مذبوحة في ظروف غامضة وذلك بعد مرور يومين على الجريمة التي راح
ضحيتها أسامة العزي (35) عام وزوجته (25) عاماً ذبحاً بالسكين وأبنتهما
الطفلة سالي (3) سنوات خنقاً.

وكشفت مصادر محلية للمؤتمرنت أن رب الآسرة القتيل يعمل مهندس هواتف نقالة
ولم يكن له خصومات شخصية. وكانت عاملة النظافة ترددت على الشقة الواقعة
بالدور الثاني لأداء عملها ولم تجد أحداً بالمنزل المغلق وعندما تكرر
الحال اليوم الثاني أثار هذا الأمر شكوك الشغالة التي ذهبت إلى منزل الأم
(والدة القتيل) والتي كانت تمتلك نسخة أخرى من مفاتيح الشقة لتفاجأ الأم
بالجريمة وتبلغ أجهزة الأمن.

ويتولى فريق أمني برئاسة مدير البحث في الحديدة العقيد احمد الجيد
التحقيق في الحادثة التي أثارت استياء وفزع أهالي المنطقة والمحافظة بشكل
عام.

من جهة اخرى اختفت ثلاث فتيات يتيمات من مديرية اللحية فجأة عند ذهابهن
ظهر ألاحد لمدرستهم الواقعة في قرية الزيلعية التابعة للمديرية في محافظة
الحديدة.

وتشير الروايات المحلية لـ(نيوزيمن) أن الفتيات الثلاث اللاتي تتراوح
أعمارهم ما بين الـ15 و 11 سنة ذهبن كعادتهن لمدرسة عبد الله بن المبارك
وأن لحظة الإختفاء بدأت منذ خروجهن، ولم يتم العثور إلا على كتبهن في
أدراج الطاولات بفصول الدراسة، في حين تؤكد إدارة المدرسة عدم دخول
الطالبات المدرسة واكتفائهم بإرسال كتبهم مع زميلاتهن.

ويشير أقارب الطالبات إلى تحدث الفتاة الأكبر فيهم قبل يومين من عملية
الإختفاء بعزمها الذهاب إلى دار الأيتام صنعاء وإغراءها لصديقاتها
بالذهاب معها.

أقارب الفتيات واللذين قدموا بلاغا إلى الأجهزة الأمنية في المديرية
يجرون عملية بحث واسعة في القرى القريبة والقرى التي يوجد فيها للفتيات
صلات قرابة بغية العثور عليهن لكن دون جدوى.

يشار إلى أن عددا من القرى في محافظة الحديدة ينتشر فيها ظاهرة هروب
الفتيات التي ترغب في الزواج وتجد ممانعة من أسرتها إلى شيخ المنطقة
وهناك يتم تزويجها، لكن الحالة الجديدة تبدوا مختلفة خاصة بعد عدم وجود
أي أثر لدى مشايخ المنطقة عن تلك الحالة.

ويعبر الأهالي في قرية الزيلعية والقرى المجاورة عن تخوفهم من أن تكون
عملية الإختفاء تمت عن طريق عصابة اتجار بالبشر وهو ما يعد مؤشر خطير على
مسار حياة أسرهم، مؤكدين أهمية أخذ الحيطة والحذر وتبني مختلف شرائح
المجتمع عملية توعية لتلك الظواهر الخطرة التي تنبئ بكارثة اجتماعية، كما
طالبوا الجهات المختصة في المديرة والمحافظة لمباشرة عملية بحث وتحقيق
واسع في عملية الإختفاء وتقديم الواقفين وراءها إلى العدالة


( الشبكة اليمنية للخدمات الاخبارية)

التنقل السريع