القائمة الرئيسية

الصفحات

مهرجان للحزب الحاكم وحلفاؤءه استعدادا للانتخابات في تعز

الاحوال الجوية في مطار تعز منعت الرئيس من الحضور
مهرجان للحزب الحاكم وحلفاؤءه استعدادا للانتخابات
تعز- احمد النويهي

نظم المؤتمر الشعبي العام الحاكم امس الاربعاء ومعه احزاب النحالف الوطني مهرجانا جماهيريا في ملعب الشهداء بتعز احتفاء بيوم الوفاء للديمرقراطية وتهيئة للعملية الانتخابية وبحسب القائمين على الحفل ان رئيس الجمهورية سيحضر المهرجان قادما من المكلا الا ان الحاضرين تفاجئوا باعلان محافظ المحافظة عن اعتذار الرئيس عن الحضور بعد ان واجهت طائرته الرئيسية صعوبة في الهبوط في مطار تعز بسبب الاحوال الجوية حالت دون عملية الهبوط الامر الذي جعل المهرجان يدشن بعد ساعتين من الانتظار. وقد اكتظت مدرجات وساحة الملعب بالحاضرين - سواء كانوا مواطنين عاديين او مشائخ ونواب ووزراء ونساء او طلاب وطالبات اتت من مختلف مديريات المحافظة، رافعين لافتات كتبوا عليهاا شعارات مختلفة مثل( لا لتعطيل الانتخابات - لاتفريط في الاستحقاق الدستوري -لا لمن يريد تمزيق الصف الوطني - التغيير لن يكون الا عبر صناديق الاقتراع وليس عب الانقلاب على الديمقراطية - الارتداد عن الديمقراطية خيانة وطنية ) والكثير من الشعارات التي تساند توجه المؤتمر الشعبي العام وحلفاءوه الساعية لاجراء الانتخابات النيابية في السابع من ابريل القادم – وقد القيت كلمة من قبل رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني وحمود خالد الصوفي محافظ المحافظ اكدت في مجملها على اهمية اجراء الانتخابات في موعدها الرئيسي ومطاتلبة المشترك بالمشاركة الفاعلة فيها ، واشار عبد العزيز عبد الغني ومحافظ تعز الى المراحل السابقة التي شهدتها عملية الحوار بين المؤتمر والمشترك محملين الاخير اسباب فشلها هذاوقد اصدر الموتمر الشعي العام واحزاب اللقاء الوطني عقب المهرحان بيانا جاء فيه بأن الديمقراطية واستحقاقاتها الدستورية هي حق للشعب وليس حقاّ للأحزاب، لأن الشعب هو الذي اختارها وسيواصل مسيرتها وسيحافظ على نهجها القويم. واضاف البيان مخاطبا الجماهير ( ونحن اليوم معكم وإلى جانبكم وسنمضي معاً صوب 27 إبريل 2011م الذي لا يمكن إسقاطه من الذاكرة ولا يمكن لمجاميع الضلال والمرجفين ودعاة الفوضى والعنف والتخريب أن تعود بنا إلى الوراء.( واكد البيان في ختامه إن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني ومعهم كل الجماهير عازمون على المضي قدماً في استكمال بناء الدولة المدنية الحديثة. وسنعمل من أجل تعميق التجربة السياسية وتعزيز الممارسة الديمقراطية بكل شفافية ونزاهة. ونؤكد دعمنا وتأييدنا لإجراء التعديلات الدستورية المعروضة أمام مجلس النواب من أجل توسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار وتطوير النظام السياسي الديمقراطي التعددي، وسنواصل العمل من أجل مصالح الشعب ولن ننجر وراء تحقيق المصالح الضيقة. وسنبذل أقصى الجهود للنهوض بالوطن والحفاظ على أمنه واستقراره ويأتي إجراء الانتخابات القادمة في موعدها المحدد كحق دستوري مكفول لأبناء الوطن جميعاً الذين ارتضوا الديمقراطية خياراً سلمياً للتبادل السلمي للسلطة. إننا ذاهبون معاً إلى الانتخابات البرلمانية في 27 إبريل 2011 ليقرر الشعب فيها مستقبل حياته السياسية دون وصاية من أحد. وصدق الله القائل: أ ُولَـئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً }النساء63 صدق الله العظيم. جدير بالذكر ان المهرجان شهد اطلاق نار من قبل احد الجنود بعد ان تولدت عملية تراشق بقوارير المياه بين المتجمهرين الواقفين في الساحة والجالسين على المدرجات ولم يتم ايقاف الفوضى الا بعد محاولات كبيرة من قبل القائمين على الحفل والاجهزة الامنية التي كانت تخشى وجود اشخاص مدسوسين يسعون لافشال المهرجان--

( الشبكة اليمنية للخدمات الاخبارية)

التنقل السريع