كشف مصدر يمنى رفيع المستوى النقاب ان تحقيقا يجرى حاليا لتحديد المسئولية عن هروب أربعة من عناصر تنظيم القاعدة فجر من سجن الأمن السياسي بمحافظة أبين جنوب اليمن
وقال المصدر - فى تصريح له - إنه تم تشكيل فرق بحث جنائى لتعقب الفارين الأربعة من عناصر القاعدة السجناء كانوا معتقلين لدى اللجان الشعبية في سجن الأمن السياسي بلودر التابعة لمحافظة أبين والذين تمكنوا من الفرار من السجن في ظروف غامضة.
وأشار المصدر إلى أن كلا من وقيع الصيدي وخليفه البوبك وابن المرافعي وأخر من ابناء مدينة "لودر" تمكنوا فجر اليوم من الفرار من سجن الأمن السياسي بلودر وتعتقل اللجان الشعبية في لودر خلال خوضها معارك عدة ضد الجماعات المسلحة عددا من تلك العناصر في سجن كان يتبع لجهاز الأمن السياسي استخدمته الجماعات المسلحة أيضا كسجن خلال سيطرتها على لودر قبل ان تتمكن اللجان الشعبية من إخراجها من المدينة.
تجدر الاشارة إلى ان حوالي 240 عنصرا إرهابيا من تنظيم القاعدة و15 مدنيا لقوا مصرعهم، وأصيب العشرات من التنظيم ومن المدنيين في أكثر من45غارة جوية منذ مطلع العام 2012 على مناطق متعددة في اليمن.
كماقتل اليوم رجل الاعمال "خالد شارب" في لحج اثر خلاف مع قبائل من لحج على أرضية حيث نزل رجل الاعمال برفقة احد القضاة.وبحسب مصادر فان القبائل اطلقوا النار صور القاضي ورجل الاعمال "خالد محمد شارب" اصيب على اثرها رجل الأعمال وتوفي في الحال بينما نجا القاضي من الاغتيال.
من جهة اخرى قضت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة اليوم ، بإعدام قاطع طريق والحبس 10 سنوات لاثنين آخرين أدينوا بارتكاب جريمة التقطع والحرابة .
وقضى الحكم في الجلسة التي عقدت برئاسة رئيس المحكمة القاضي هلال حامد محفل ، إعدام صالح سعيد راشد العامري لقتلة حمود صالح دهمان، وحبس ناجي ناصر سوده عشر سنوات ، وحسين ناصر داود عشر سنوات تبدأ من تاريخ القبض عليهما ، لارتكابهما جرائم تقطع وحرابة ، ومصادر السيارة المضبوطة لخزينة الدولة .
قالت مصادر محلية وشهود عيان ان مسلحين يتبعون اولاد الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر قطعوا خطا رئيسا وسط العاصمة صنعاء ومنعوا مرور المركبات والمواطنين .واشارت المصادر الى ان عناصر مسلحة بمنطقة الحصبة اغلقت الخط الرئيسي (التحرير- الحصبة – المطار) في الساعة السادسة من مساء اليوم الاحد .وافاد سكان محليون لـ(المؤتمرنت) ان مسلحي الاحمر وضعوا حواجز خرسانية وترابية وسط الطريق العام المؤدي لمطار صنعاء الدولي ويأتي هذا بعد ساعات من استعراض لجنة الشئون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار الإجراءات والخطوات الرئيسية الضامنة لترسيخ الأمن والاستقرار والتهيئة المطلوبة لتوفير المناخات الملائمة لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني وإزالة ما تبقى من المظاهر المسلحة وأية أعمال مخلة بالأمن والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع.وفي اجتماع لها اليوم أهابت اللجنة العسكرية بكافة القوى والفعاليات السياسية والاجتماعية ضرورة التعاون الجاد مع المؤسسة الدفاعية والأمنية في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وتجاوز كافة المظاهر المسلحة المخالفة للقوانين وتوحيد الجهود وتكثيفها من أجل إنجاح مهام المرحلة وضمان تهيئة الأجواء الآمنة لتدشين مؤتمر الحوار الوطني بإرادة قوية وراسخة لبناء مستقبل اليمن الجديد, يمن النظام والقانون والمواطنة المتساوية.
وفي تعز جنوبا عرضت الطالبة جميلة عبدالحكيم البالغة من العمر 17عاماً إلى الاختطاف من قبل عمها المدعو نبيل عبداللطيف محمد العزاني مساء السبت.وقال والد الطالبة المختطفة انه فوجئ بعد عودته إلى منزله في الساعة السادسة من مساء السبت الماضي باختفاء ابنته جميله اضافة إلى مبلغ وقدره خمسمائة الف ريال ومفاتيح البيت وأن أخاه نبيل عبداللطيف هو من اختطف ابنته وهو مقيم في العاصمة صنعاء ورغم التواصل معه من قبل الكثير من الوسطاء إلا أنه رفض اعادة ابنته اليه ونفى أن يكون قد اختطفها .
كشف تنظيم (قاعدة الجهاد في جزيرة العرب) ـ للمرة الأولى ـ عن عملية وساطة كانت تدور بينه وبين النظام اليمني برعاية عدد من علماء الدين والوجهاء القبليين إلا أنها فشلت في تحقيق هدنة بين الطرفين بسبب ما وصفته القاعدة بـ "موقف حكومة صنعاء المخزي والمنجر خلف مشاريع أمريكا وعملائها من دول الخليج"، وما أعلنه العلماء من عدم توقيع الدولة على الهدنة بالرغم من "موافقتها المسبقة" عليها.
وفي بيان نشرته (مؤسسة الملاحم الإعلامية)، صباح اليوم الاثنين، أوضح التنظيم الإسلامي تعاطيه مع وساطة العلماء والمشايخ اليمنيين، ويؤكد ما سبق وقاله أربع علماء في بيان لهم نشروه في فبراير الماضي أعاد التنظيم نشره اليوم "تبييناً للحق وتوضحياً لموقفنا".
وفي بيانها قالت مجموعة العلماء أنهم سعوا للصلح بين الدولة وتنظيم القاعدة: "لما نرى مما يحصل في بلادنا من الاقتتال وإراقة الدماء المعصومة، وحرصاً على تحقيق الأمن والاستقرار".
"وبعد عرض موضوع الصلح على الدولة اليمنية أبدت استعدادها ورغبتها وحرصها متمثلة في رئيس جهاز الأمن السياسي (اللواء غالب القمش) والذي بدوره عرض الموضوع على رئيس الجمهورية (منصور هادي)، ثم عرضت لجنة الوساطة الصلح على قادة تنظيم القاعدة، فأبدوا الموافقة والرغبة والحرص أيضاً".وأضاف أنه "بعد المداولة بين الطرفين لوضع آليات الصلح وعرض الشروط من الطرفين، طلبت لجنة الوساطة أن تكون هناك هدنة بين يدي الصلح حتى يتسنى مناقشة بنود الصلح مع الطرفين بحضور عدد من علماء ووجهاء ومشايخ اليمن في أجواء يسودها الأمن، فأبدت الدولة موافقتها واستعدادها على الهدنة المؤقتة لمدة شهرين، والتقت اللجنة ومعها مجموعة من العلماء قادة تنظيم القاعدة، وتمت الموافقة من قبلهم على بنود الهدنة، ووقع أمير التنظيم الأخ ناصر بن عبد الكريم الوحيشي عليها".وقال العلماء الأربع ـ وهم: الشيخ عبد المجيد بن محمود الهتاري الريمي، والشيخ محمد بن سالم الزبيدي، والشيخ مراد بن أحمد القدسي، والشيخ محمد بن يحيى الحاشدي ـ أبدى تنظيم القاعدة استعداده التام للصلح بحضور العلماء، لكن بعد عرض التوقيع على الهدنة من تنظيم القاعدة على الدولة، "حدد رئيس جهاز الأمن السياسي مدة ثلاثة أيام للعرض على رئيس الجمهورية ليفوض من يراه على التوقيع، وبعد عدة لقاءات مع رئيس الجهاز من قبل اللجنة ومطالبتها بلقاء رئيس الجمهورية لتنفيذ ذلك، وبعد انتهاء المهلة الأخيرة فوجئ العلماء ولجنة الوساطة، بعدم التوقيع على ما اتفق عليه مسبقاً"
وعليه قال العماء ولجنة الوساطة الساعين في الصلح أنه "إبراءً للذمة وبياناً للحقيقة" يبينون الآتي:أولاً: إن عدم التوقيع على الهدنة كان من قبل الدولة مع موافقتها المسبقة على ذلك، وهم بهذا يُحمِّلون الدولة المسئولية الكاملة.ثانياً: نُحمِّل الدولة ما يحصل من انتهاك لحرمات المسلمين وسفك للدماء بين القوات المسلحة والأمن وتنظيم القاعدة، والسماح للطيران الأمريكي بانتهاك الأجواء اليمنية واستباحة دماء المسلمين، ويذكِّرونها بعقوبة الله عز وجل وشديد عذابه في الدنيا والآخرة.ثالثاً: نطالب العلماء والمشايخ ووجهاء البلاد والأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية وكافة أبناء اليمن بالسعي ومطالبة الدولة بسرعة التوقيع لما تقتضيه المصلحة العامة للعباد والبلاد.وكانت لجنة الوساطة مشكلة من كل من: الشيخ عبد الله بن حزام البنا، والشيخ محمد بن علي الوادعي، والشيخ صالح بن علي الوداعي، والشيخ أمين بن عبد الله جعفر.ويتحدث متابعون للشأن اليمني بأن الرئيس هادي كان قد وافق على الهدنة في المرة الأولى معتقدا أن القاعدة لن تقبل بها.. لكن جاء توقيع أمير التنظيم ناصر الوحيشي ليفوت الفرصة على النظام الذي ليس بمقدوره أن يقدم على خطوة كهذه دون موافقة واشنطن.وفي أعقاب فشل الوساطة شن الطيران الأمريكي بدون طيار عدة غارات أوقع منها تسعة قتلى في محافظة مأرب.ويشهد المجتمع القبلي اليمني حالة غضب من الطائرات الأمريكية التي تستهدف المناطق المأهولة بالسكان خاصة بعدما استغلت أمريكا الصمت الشعبي وصعَّدت من عملياتها ضد الإسلاميين.وكان أبناء مدينة رداع قد قاموا بقطع الطريق العام، ورفعوا الرايات السوداء التي يرفعها تنظيم القاعدة، احتجاجا على الغارات الأمريكية، ومثلهم فعل أبناء محافظة مأرب بعد غارات أمريكية.
******
وفيما يخص الوضع السياسي تفاقمت حدة الخلافات بين الحزب الاشتراكي اليمني وحزب الإخوان المسلمين "التجمع اليمني للإصلاح"، على خلفية تورط قيادات تنفيذية إصلاحية في قتل 7 وجرح 20 آخرين من أنصار الحراك الجنوبي أثناء إقامة حزب الإصلاح لفعالية احتفالية في عدن الأربعاء قبل الماضي بمناسبة الذكرى الأولى لانتخاب المشير عبد ربه منصور هادي رئيساً للجمهورية في 21 فبراير 2012م.. وانتقلت الاتهامات المتبادلة بين الطرفين من مرحلة البيانات والمقالات المغلفة إلى مرحلة التصريحات التي أطلقها قياديون سياسيون في الحزبين، حيث شن الدكتور عيدروس نصر النقيب- رئيس كتلة الاشتراكي في البرلمان- هجوماً لاذعاً على حزب التجمع اليمني للإصلاح ورئيسه محمد اليدومي.
ففي مقال له بعنوان "عدن بين عبدالله قيران وصادق حيد" لفت النقيب إلى سياسة القتل التي ينتهجها من أسماهم "القادة الثوريين" الذين أتت بهم ثورة الشباب، في إشارة منه إلى المحافظ الإصلاحي وحيد علي رشيد محافظ عدن والقيادات الإصلاحية الأمنية في المحافظة.. منوها بما حدث في عدد من المحافظات الجنوبية من جرائم قتل وقمع واضطهاد من قبل قادة محليين من أبناء المحافظات الجنوبية، والذين قال بأنهم باتوا وكلاء جنوبيين يقومون بقتل الجنوبيين بالنيابة عن القوى النافذة في حزب الإصلاح التي وصفها بـ"المستبيحة للجنوب" منذ عام 1994م.
معتبراً ذلك تأكيداً من تلك القوى بأنهم لن يتنازلوا عما نهبوه في الجنوب من غنائم لم يكن آباؤهم ولا أجدادهم يحلمون بها- حسب تعبيره- وذلك في إشارة واضحة من النقيب إلى اللواء المتمرد علي محسن صالح زعيم الجناح العسكري لحزب الإصلاح وعبدالمجيد الزنداني زعيم الجناح العقائدي والشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وأولاده الذين يقودون الجناح القبلي لحزب الإصلاح.
وإذ أكد إدانته للاعتداءات التي طالت تجاراً شماليين ومقرات لحزب الإصلاح في عدد من المحافظات الجنوبية، فإن النقيب لم يستبعد في الوقت ذاته أن يكون من قاموا بهذه الأعمال أشخاصاً مكلفين من أجهزة الأمن الخاضعة لهيمنة حزب الإصلاح ومليشياته بهدف تبرير تلك السياسات الدموية من أنصار الحراك.
وفي إشارة واضحة إلى حزب الإصلاح لفت رئيس الكتلة البرلمانية للاشتراكي إلى "أن هناك من يرغب في توريط الرئيس هادي في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية ليسهل عليه التخلص منه بجرة قلم".. مضيفاً بأن المشير هادي لن يكون قادراً حينها على الحصول على حصانة كما حصل عليها سلفه، لأن من يدفعونه إلى هذه المآزق أو يرتكبون الجرائم باسمه سيكون ردهم أسهل من غمضة عين وانتباهتها، فسيقولون أن الحصانة تنطبق على ما قبل التوقيع على المبادرة الخليجية، وسيجد الرئيس عبد ربه منصور نفسه محاصراً بين مطرقة الضحايا الجنوبيين الذين هم أصحاب حق والاعتداء عليهم مثل الاعتداء على المواطنين الآخرين- جريمة يعاقب عليها القانون الدولي واليمني، وبين سندان (أنصار الثورة) الذين ستكون إزاحة عبد ربه همهم الأول، وما أسهل توفير الحجج بعد أن يكونوا قد أعدوا له ملف الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها له هذه الأيام أيادي جنوبية محسوبة عليه".
وانتقد النقيب بشدة تصريحات لرئيس حزب الإصلاح محمد اليدومي نشرها على صفحته الشخصية في الفيس بوك معتبراً ما ورد فيها كلاماً خطيراً لا يمكن فهمه إلا أنه تضامن واضح مع القتلة واتهام للضحية.وكان اليدومي قد هاجم الحزب الاشتراكي في تصريحه بمفردات غير مباشرة متهماً الاشتراكي بالطغيان والظلم والافتراء والغلو والتضليل بما أسماه "قناع الزيف الديمقراطي".وفي إشارة أخرى إلى الاشتراكي قال اليدومي: "عندما جاءت لحظة الاختبار سقطوا كما هو تاريخهم في مستنقع الشمولية ووحل الأنانية والتفرد والإقصاء".
وفي سياق الهجوم الإعلامي على الاشتراكي، نشر الموقع الأخباري الرسمي للإصلاح "الصحوة نت" تقريراً عما سماه "الاشتراكي وفقدان البوصلة"، أعده مركز يدعى "أبعاد" وهو مركز يقوم بتدعيم وجهة نظر "الإصلاح" حول قضايا ينهجها الحزب ويرى فيها مشروعه المستقبلي، حيث اتهم التقرير القطاع الطلابي للاشتراكي بالعمالة لإيران كما اتهم أعضاء اللجنة المركزية للاشتراكي بالعمل على تشويه الإصلاح بغرض الانفصال والانفراد بالمؤسسات في الجنوب، بحسب التقرير.
وفي سياق متصل، استنكر الحزب الاشتراكي على لسان مصدر في الدائرة القانونية للحزب، ما أسماه "التحريض السافر" الذي تبناه موقع "نشوان نيوز" المدعوم من زعيم الجناح العسكري لحزب الإصلاح اللواء علي محسن ضد الدكتور واعد باذيب وزير النقل عضو المكتب السياسي للاشتراكي.
وطالب الحزب الاشتراكي الجهات الأمنية والنيابة العامة بالتحقيق في هذا التحريض الداعي إلى إحراق منزل باذيب وتعريض حياته وحياة أسرته للخطر، محملاً الموقع المذكور وكاتب التحريض مسؤولية ما قد يترتب على تحريضه من جرائم بحق الدكتور باذيب.
_______________________
وفي حضرموت التي احرق فيها ثلاث مقرات للحزب الحاكم سابقا المؤتمر الشعبي العام التقت لجنة تقصي الحقائق في أحداث العنف في حضرموت المكلفة من قبل رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي ، ومن رئاسة الوزراء ليلة أمس بقيادة المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه للاطلاع على ملابسات ما حدث من شغب وعنف في الحادي والعشرين من فبراير المنصرم بسبب تفجر الأحداث في محافظة عدن .وشرح الدكتور / احمد عبيد بن دغر ـ وزير الاتصالات وتقنية المعلومات ، رئيس اللجنة مهام اللجنة مذكرا بان اللجنة التقت خلال اليومين الماضيين بأطراف وجهات كثيرة وسمعت وجهات نظرها لافتا بان اللجنة تريد استجلاء الواقع ومعرفة تفاصيله من ارض الواقع داعيا كافة القوى والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني الى الالتفاف حول السلطة المحلية بالمحافظة وتقديم توصيات ومقترحات تحافظ على الأمن والسلم الاجتماعي في المحافظة .وقالت قيادة المؤتمر الشعبي العام برئاسة / عوض عبد الله حاتم ـ رئيس المؤتمر بحضرموت الساحل ، عضو اللجنة العامة بان ما حدث من أعمال عنف وتخريب وتدمير طالت الجميع ، وأشار رئيس فرع المؤتمر بان المؤتمر الشعبي العام تعرض من قبل جهات مشبوهة للاعتداء على كوارده وحرق مقراته مقدما ملفا متكاملا للجنة بأعمال الحرق والتخريب التي طالت مقراته من قبل أشخاص ملثمين حيث تم حرق مقر الدائرة 141 للنساء إضافة إلى مقر الدائرة 142 رجال ، وكذلك تعرض مقر غيل باوزير للحرق الكامل ، مطالبا أجهزة الأمن بالتحقيق وتوثيق هذه الاعتداءات وضبط وإحضار مخالفيها حفاظا على الحقوق الشخصية والعامة والخاصة للمواطنين .وأشار رئيس الفرع بأنه لا مخرج من الأزمة التي تعيشها اليمن والتي تسببت فيها جو الشحن الإعلامي وتبادل التهم مذكرا بان المؤتمر تعرض لأكبر حملة إعلامية لتشويه تاريخه ونضاله وقياداته ، مطالبا الجميع بالالتزام بالقانون وبثقافة الحوار وتعزيز الوفاق والشراكة التي نصت عليها اتفاقية الخليج ، رافضا ما تعمله بعض الأحزاب من ممارسة دور السلطة والمعارضة ، وشن الحملات المشوهة للسلطة المحلية وقياداتها والتي طالت أحزاب أخرى مشتركة معها في حكومة الوفاق .وطالب رئيس الفرع أيضا بضرورة تعزيز الأمن وخاصة الشرطة مشيرا بان خروج الجيش معززا بالأسلحة الثقيلة ساهم في تعزيز العنف كون الجيش قوات غير مدربة ومعدة لمواجهة الفوضى ، داعيا إلى معالجة الأوضاع عن طريق الأمن والشرطة وتعزيز هاتين المؤسستين بالإمكانات حتى تتمكن من القيام بعملها في حفظ الأمن ، داعيا في الوقت نفسه إلى إتاحة الفرصة للمزيد من أبناء المنطقة لأنهم الأقدر على التعامل مع المواطنين .وقد استمعت اللجنة للجميع ، وفي الأخير وعد ت اللجنة برفع ما حدث بالتفصيل إضافة إلى جميع المقترحات والتوصيات للقيادة السياسية ولرئاسة الوزراء .
تعليقات