أفادت مصادر محلية في مديرية خدير إلى الجنوب من مدينة تعز أن رجال الأمن عثروا في ضواحي مدينة الدمنة على جثة متعفنة، وقد تعرضت لنهش الكلاب الضالة.وأكدت المصادر أن الجثة لم يتم التعرف عليها، كونها قد تعرضت للتشويه، حيث بترت منها الأرجل والأيدي، وتعرضت معالم الوجه للتشويه. وأشار المصدر أن الأجهزة الأمنية في المديرية أحالت الجثة إلى مستشفى الثورة بتعز، لحفظها في ثلاجة الموتى حتى يتم التعرف على هويتها.وأشار موقع "عدن الغد" الذي نشر صورة للجثة في خبر له اليوم أن إدارة مستشفى الثورة رفضت قبول الجثة بمبرر امتلاء الثلاجة بالموتى ولشدة تعفنها، الأمر الذي دفع بأحد رجال الأمن إلى قطع الشارع وإطلاق الرصاص في الهواء احتجاجاً على عدم قبول الجثة في المستشفى في ظل غياب تام للنيابة العامة.ونقل الموقع عن المساعد عبد الله قاسم الشرعبي بأن الجثة عثر عليها بعد مرور شهر كاملاً، ولم يعرف ما إذا كانت تعرضت للقتل أم أن الوفاة كانت طبيعية.
تعليقات