مؤكدة أن الوحدات العسكرية تحقق تقدما كبيراً ومتسارعاً في مختلف جبهات القتال ، فيما تتساقط أوكار جماعات تنظيم القاعدة وتتهاوى أمام ضربات الجيش والأمن .. التي جعلت فلول العناصر الإرهابية تفر مذعورة في مختلف المناطق .. في وقت تفيد معلومات مؤكدة بأن قيادات "التنظيم" تعيش حالة ارباك بعد أن فقدت السيطرة على الوضع ولم تعد قادرة على التواصل مع عناصرها التي من جانبها وجدت نفسها أمام خيارين لا ثالث لهما .. إما الانتحار أو الاستسلام.
وبحسب المعلومات فإن قوات الجيش باتت تفرض طوقاً من الحصار المحكم على المجموعات المتبقية من العناصر الارهابية في العديد من المناطق بمحافظتي شبوة وأبين ، الامر الذي جعل تلك العناصر تعيش حالة من الانهيار النفسي والمعنوي ، خاصة بعد تضييق الخناق عليها وبعد أن وجدت نفسها بين فكي " كماشة" .
فيما تم تدمير ثلاث سيارات تابعة لعناصر القاعدة الإرهابي كانت إحداها تحمل على متنها رشاش عيار 23 مضاد للطيران ومقتل خمسة من عناصر التنظيم وجرح العشرات ، ما اضطر العناصر الارهابية إلى الفرار باتجاه الجبال.
وفيما ذكرت مصادر محلية، أن المعارك انتهت في منطقة الصعيد، التي تمكنت قوات الجيش من السيطرة عليها بالكامل.. كشفت مصادر أخرى عن تقدم كبير للجيش في منطقة عزان، المعقل الرئيس للإرهابيين، وكذا في بلحاف، وميفعة.
وفي مؤشر على أن قوات الجيش تسعى لحسم سريع للمعركة ، كشف مصدر عسكري عن وصول تعزيزات عسكرية قوامها لواء، إلى قيادة محور شبوة، حيث يتواجد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ، الذي يشرف بنفسه مباشرة على سير المعارك.
وتفيد المصادر بأن قوات الجيش تستعد لتوجيه ما يمكن وصفه بالضربة الاخيرة "القاضية " لمن تبقى من عناصر تنظيم القاعدة في المحفد ومناطق شبوة.
وفاق برس
تعليقات