القائمة الرئيسية

الصفحات

..فرار جماعي وانهيار كامل في صفوف القاعدة وقياداتها تفقد السيطرة والتواصل مع عناصرها والجيش يعد للضربة (القاضية)




كشفت مصادر عسكرية يمنية بأن المعارك التي تخوضها قوات الجيش والامن ضد عناصر تنظيم القاعدة في محافظتي أبين وشبوة ، تقترب من مرحلة الحسم. 
مؤكدة أن الوحدات العسكرية تحقق تقدما كبيراً ومتسارعاً في مختلف جبهات القتال ، فيما تتساقط أوكار جماعات تنظيم القاعدة وتتهاوى أمام ضربات الجيش والأمن .. التي جعلت فلول العناصر الإرهابية تفر مذعورة في مختلف المناطق .. في وقت تفيد معلومات مؤكدة بأن قيادات "التنظيم" تعيش حالة ارباك بعد أن فقدت السيطرة على الوضع ولم تعد قادرة على التواصل مع عناصرها التي من جانبها وجدت نفسها أمام خيارين لا ثالث لهما .. إما الانتحار أو الاستسلام. 
وبحسب المعلومات فإن قوات الجيش باتت تفرض طوقاً من الحصار المحكم على المجموعات المتبقية من العناصر الارهابية في العديد من المناطق بمحافظتي شبوة وأبين ، الامر الذي جعل تلك العناصر تعيش حالة من الانهيار النفسي والمعنوي ، خاصة بعد تضييق الخناق عليها وبعد أن وجدت نفسها بين فكي " كماشة" . 
ومساء الجمعة حاولت مجموعتين من العناصر الارهابية في مديرية ميفعة بمحافظة شبوة الفرار على متن سيارتين ، غير أن نيران الجيش كانت لها بالمرصاد عندما تم تدمير السيارتين ، ونتج عن ذلك مصرع جميع الناصر التي كانت على متنهما، وقبل ساعات من ذلك ، أعلن مصدر عسكري في وقت سابق ، أن مقاتلي اللواءين الثاني مشاة بحري والثاني مشاة جبلي استكملوا السيطرة على المواقع التي كانت تتمركز فيها عناصر تنظيم القاعدة في منطقة جول ريدة في مديرية ميفعة. 
فيما تم تدمير ثلاث سيارات تابعة لعناصر القاعدة الإرهابي كانت إحداها تحمل على متنها رشاش عيار 23 مضاد للطيران ومقتل خمسة من عناصر التنظيم وجرح العشرات ، ما اضطر العناصر الارهابية إلى الفرار باتجاه الجبال. 
وفيما ذكرت مصادر محلية، أن المعارك انتهت في منطقة الصعيد، التي تمكنت قوات الجيش من السيطرة عليها بالكامل.. كشفت مصادر أخرى عن تقدم كبير للجيش في منطقة عزان، المعقل الرئيس للإرهابيين، وكذا في بلحاف، وميفعة. 
كما تكبدت العناصر الإرهاب خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد في جبهتي المحفد واحور بمحافظة ابين ، في حين تمكنت وحدات الجيش من تطهير الطريق الممتد من أحور الى المحفد وتم قطع الطريق والتواصل بين العناصر الإرهابية في المحفد، وبين من هم في اتجاه ضيقة. 
وفي مؤشر على أن قوات الجيش تسعى لحسم سريع للمعركة ، كشف مصدر عسكري عن وصول تعزيزات عسكرية قوامها لواء، إلى قيادة محور شبوة، حيث يتواجد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ، الذي يشرف بنفسه مباشرة على سير المعارك. 
وتفيد المصادر بأن قوات الجيش تستعد لتوجيه ما يمكن وصفه بالضربة الاخيرة "القاضية " لمن تبقى من عناصر تنظيم القاعدة في المحفد ومناطق شبوة. 
وفاق برس

تعليقات

التنقل السريع