القائمة الرئيسية

الصفحات

اليمن..ضبط ثلاثة أجانب يشتبه بانتمائهم للقاعدة في العاصمة صنعاء واعتداء على كتيبة عسكرية في مارب

أعلنت وزارة الداخلية اليمنية إلقاء القبض على ثلاثة أجانب بالعاصمة صنعاء بعد العثور على "شعارات" خاصة بتنظيم القاعدة بحوزة أحدهم.

وأضافت الوزارة عبر موقعها الالكتروني في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة أن أعمار الأجانب -وهم بلغاري وبلجيكي وصومالي- تتراوح بين 22 و48 عاما.
وقال بيان للوزارة دون أن يوضح الشخص المقصود إن "الثالث وجدت بحوزته شعارات لتنظيم القاعدة" وقد أحالت المضبوطين على التحقيق لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم.
وأطلقت قوات الأمن اليمنية حملة العام الماضي لطرد مقاتلي القاعدة من معاقلهم في الجنوب. وتستهدف هجمات تشنها طائرات أميركية بدون طيار مسلحين يشتبه بأنهم من التنظيم.
ولا يزال مقاتلو القاعدة قادرين على شن هجمات في اليمن حيث يقوم بأعنف هجماته في الآونة الأخيرة على الحوثيين الذين بسطوا سيطرتهم على صنعاء في سبتمبر.
كما أصيب جنديان بجروح طفيفة في انفجار عبوة ناسفة، استهدفت ناقلة مياه تابعة للجيش اليمني، بمحافظة حضرموت جنوبي البلاد، حسب مصدر طبي.
وقال المصدر الطبي إن "جنديين وصلا إلى المستشفى، بعد إصابتهما بجراح طفيفة، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت ناقلة مياه تابعة للواء 135 في الجيش بمنطقة الحوطة، التابعة لمدينة سيئون، بمحافظة حضرموت".
ولفت إلى إصابة رجل وامرأة آخرين في الانفجار، غير أنهما لم يصلا إلى المستشفى بعد لتلقي العلاج.
وفي الوقت الذي لم تعلن أي جهة مسؤليتها عن الانفجار، لم يصدر أي تعقيب رسمي من السلطات اليمنية.
وسبق أن استهدفت عديد من العبوات الناسفة دوريات تابعة للجيش اليمني في عدة مناطق بمحافظة حضرموت خلفت معظمها قتلى وجرحى، وتتهم السلطات اليمنية تنظيم "أنصار الشريعة"، التابع للقاعدة، بالوقوف وراء هذه العمليات.
====
من جهة اخرى نفى أحد مشائخ محافظة مأرب، صحة ما تداوله بعض وسائل الإعلام بكون قبائل مأرب هي من قامت بقطع الطريق على كتيبة عسكرية تتبع اللواء 62 احتياط.
وقال الشيخ حسين حازب، في تصريح نقلته وكالة "خبر": إن من قام بقطع الطريق واعتدى على الجنود في منطقة "نخلا" التابعة لمحافظة مأرب، هم معروفون، والجميع يعرف أنهم يتبعون حزب الإصلاح.
وأوضح أن ما حدث هو أن تلك المجاميع المسلحة التابعة للإصلاح قامت بقطع الطريق على الكتيبة العسكرية التابعة للواء 62 احتياط (حرس جمهوري سابقا)، العائدة من محافظة شبوة، والتي كانت في مهمة لمحاربة القاعدة في شبوة، وأن أعضاء الكتيبة اتصلوا بقائد المنطقة العسكرية وأخبروه بما حدث، فطلب منهم العودة، مشيراً إلى أن الدبابات والعتاد العسكري لم يكن في حالة جاهزية قتالية، فقام المسلحون بمهاجمة الكتيبة أثناء محاولتها العودة.
وأكد، أن الجنود لم يسلموا العتاد، وأن الضغط كان عليهم كبيراً من المسلحين، ولم يكونوا بوضع قتالي، مما أجبرهم لحدوث ما حصل.
وتابع حازب، أن ما حدث وما قامت به تلك المجاميع المسلحة لا يمثل أبناء وقبائل مأرب، وإنما يمثلون أنفسهم والحزب الذي ينتمون إليه، منوهاً إلى أن الدولة كانت في وقت من الأوقات من الداعمين للمسلحين في ذلك المطرح.
وقال المحافظ الأسبق لمأرب، في معرض دفاعه عن القبائل: إن قبائل مأرب لا دخل لها بما حصل، منوهاً إلى أن هذه الكتيبة مرت بحدود العوالق وخليفة وبني الحارث والمصعبين وآل أبو طهيف ومراد وعبيدة والأشراف، ولم يعترضها أحد، حتى وصلت إلى المطرح الذي حدث فيه الاشتباكات.
وتابع حازب: "إن ذلك المطرح فيه مجاميع مسلحة، وهنا يظهر تقصير قيادة المنطقة، كونه كان بإمكانهم وهم يعرفون أن المطرح سيعترض الكتيبة أن يرتبوا مع أهل المنطقة لمرور الكتيبة، أو أن يعدوا العدة لحمايتها حتى تمر، وكان بإمكان المحافظ أن يتصل بأهل المطرح كونهم من نفس الحزب ويطلب منهم منع الكتيبة من المرور وعدم الاشتباك حتى يعرف مطالبهم، لكن شيئاً من ذلك لم يتم".
ولفت إلى أن مصدراً في قيادة المنطقة العسكرية، أخبره بأن المنطقة العسكرية أصدرت توجيهات بعودة الكتيبة للمنطقة الثالثة، إلا أن ذلك لم يتم بسبب مهاجمة المسلحين لأفراد الكتيبة العسكرية.
واستغرب حازب من صمت الدولة ووزارة الدفاع وقيادة المنطقة، ولم تصدر أي توضيح، رسمي حتى الآن، بشأن ما حصل، مشيراً إلى أن صمت المعنيين أسفر عن قيام الإعلام الداخلي والخارجي بتشويه اليمن، وتشويه القوات المسلحة، وتشويه قبائل مأرب في عملية ليس للقبائل فيها شيء.
واختتم حازب تصريحه لوكالة "خبر" بالقول: "عيب على من يسعى لتشويه محافظة مأرب ويتهمها بهذه الأفعال المشينة، وأن مشايخ وكبار ووجهاء مأرب بعيدون كل البعد عن هذه التصرفات".
وكان مسلحون قبليّون موالون لحزب الإصلاح (الذراع السياسي للإخوان)، المتمركزون في منطقتي "نخلا والسحيل"، سيطروا على كتيبة تابعة للجيش اليمني، الخميس (أمس)، بعد معارك، سقط خلالها عدد من الجنود بين شهيد وجريح، فيما تجاهلت السلطات العليا كافة البلاغات التي تفيد بمحاصرة الكتيبة، التي كانت في طريقها من شبوة إلى العاصمة صنعاء.

تعليقات

التنقل السريع